يعتصر الألم قلب فاطمة حسن، وهي تشاهد فلذة كبدها محمد الوادعي غير قادر على الحركة، خصوصا عندما ترى أن أحلام ابنها تحولت إلى كابوس، بعد أن أصبح مقعداً أسيرا للفراش منذ إصابته بـ«شلل رباعي»، إثر حادثة سير أليمة.
محمد كان شعلة من النشاط، متسلحا بالإرادة والأمل لبناء أسرة نموذجية، لكن الحادثة سلبته القدرة على الحركة أثناء عودته من خميس مشيط إلى منزله في ظهران الجنوب.
ولا تكفي مفردة «معاناة» لوصف الوضع الذي تعيشه أسرة الوادعي التي فقدت عائلها قبل أعوام، وبات محمد يعول زوجته وأبناءه الثلاثة (ولدين وبنتا) إضافة إلى شقيقتين إحداهما أرملة.
فالأم المكلومة التي تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى ابنها الوحيد يعاني المرض ويتجرّع الآلام كل يوم، ترقد في مستشفى خميس مشيط إثر إصابتها بأمراض مزمنة، ومنذ أعوام عدة وهي رهينة العوز، تصارع الحياة من دون كلل أو ملل، داهمتها الظروف من كل جانب، وأخيراً وجدت الأسرة نفسها دون عائل عقب إصابته بالشلل الرباعي، وأصبح الخوف يعتريها وتحيط بها الهموم، ولا تفارق عينيها الدموع، على ابن بات طريح الفراش وينظرون إلى المستقبل بتوجس.
محمد كان شعلة من النشاط، متسلحا بالإرادة والأمل لبناء أسرة نموذجية، لكن الحادثة سلبته القدرة على الحركة أثناء عودته من خميس مشيط إلى منزله في ظهران الجنوب.
ولا تكفي مفردة «معاناة» لوصف الوضع الذي تعيشه أسرة الوادعي التي فقدت عائلها قبل أعوام، وبات محمد يعول زوجته وأبناءه الثلاثة (ولدين وبنتا) إضافة إلى شقيقتين إحداهما أرملة.
فالأم المكلومة التي تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى ابنها الوحيد يعاني المرض ويتجرّع الآلام كل يوم، ترقد في مستشفى خميس مشيط إثر إصابتها بأمراض مزمنة، ومنذ أعوام عدة وهي رهينة العوز، تصارع الحياة من دون كلل أو ملل، داهمتها الظروف من كل جانب، وأخيراً وجدت الأسرة نفسها دون عائل عقب إصابته بالشلل الرباعي، وأصبح الخوف يعتريها وتحيط بها الهموم، ولا تفارق عينيها الدموع، على ابن بات طريح الفراش وينظرون إلى المستقبل بتوجس.