زفة الأطفال في جادة قباء. (تصوير: بندر الترجمي - baltarjami@)
زفة الأطفال في جادة قباء. (تصوير: بندر الترجمي - baltarjami@)
الأستاذ مشعل التهامي رئيس جمعية الثقافة والفنون بالمدينة - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
الأستاذ مشعل التهامي رئيس جمعية الثقافة والفنون بالمدينة - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
فنانة الرسم بالبخاخات - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
فنانة الرسم بالبخاخات - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
الرسم الحر أمام الجمهور - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
الرسم الحر أمام الجمهور - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
فنانات الرسم بالشمع - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
فنانات الرسم بالشمع - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
خطاطة في جادة قباء - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
خطاطة في جادة قباء - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
الفنون الشعبية في جادة قباء - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
الفنون الشعبية في جادة قباء - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
مسرح الشارع في جادة قباء -تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
مسرح الشارع في جادة قباء -تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
الجمهور يتابع الفعاليات - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
الجمهور يتابع الفعاليات - تصوير - بندر الترجمي - baltarjami@
-A +A
أيمن الصيدلاني (المدينة المنورة) aalsaydalani@
جذبت جادة قباء في المدينة المنورة أكثر من 70 ألف زائر وزائرة خلال إجازة منتصف العام الدراسي، استمتعوا بالعديد من الفعاليات والفنون التي نظمت في المكان منها الفنون الشعبية، والتعريف ببعض العادات الاجتماعية في مناسبات الأفراح مثل زفة العريس بشكلها التقليدي القديم، ومسيرة بالدفوف والتسليم وهي مراسم نقل عفش العريس قديماً إلى بيته الجديد، وتفاعل الحضور مع لعبة العجل وهي لعبة شعبية تقام قبل يوم الفرح ابتهاجاً من الأهالي بالعريس، والمسيرة إلى بيت العروس احتفالاً بأهلها، إضافة إلى لعبة المزمار الشهيرة في منطقة الحجاز، كما تعرف الحضور على الخطيب والمجيب وهو أداء ارتجالي بصوت شجي في مدح العريس وأهل العروس.

وأقيمت خلال الفعاليات زفة للأطفال باللباس المديني التقليدي ما يسمى «الزبون» وأيضاً لوحات للعروس وزفتها ومراسم الزفاف قديماً والكراسي التي تمشي عليها العروس يوم الحناء.


وتضمنت الفعاليات تقديم بعض الصور الاجتماعية مثل الصرافة وهي الاحتفال بما تم حفظه من أجزاء القرآن والكتاتيب والذي تحول بعد إعجاب الحضور إلى مسرحية مدتها 40 دقيقة، إضافة إلى الصور الاجتماعية الفردية، مثل السقا والعسة والعمدة، ومن ضمن الفعاليات مسرح الشارع بشخصيات شعرية شخصية حدد لكل شاعر مدة زمنية، إضافة إلى الفن التشكيلي والرسم الحر أمام الجمهور بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات التشكيليين إلى جانب مشاركة الأسر المنتجة.

وأوضح مدير فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة مشعل التهامي، أن جمعية فنون المدينة نفذت العديد من الفعاليات المتنوعة وشارك فيها مجموعة كبيرة من الفنانين والخطاطين والشعراء والاُدباء والجسيسين، إضافة إلى مشاركة الأطفال.