نظم المعهد العربي الإسلامي في طوكيو، ورشة عمل بعنوان «روائع آثار وتاريخ المملكة العربية السعودية»، برعايةٍ سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان وسفيرها أحمد بن يونس البرَّاك، وذلك على هامش فعاليات معرض «طرق التجارة في شبه الجزيرة العربية والمملكة»، الذي تقيمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني بمنطقة أوينو.
وقال مدير المعهد الدكتور ناصر بن محمد العميم، إن الورشة فرصةٌ ثمينةٌ للتعارف، ولحظاتٌ مُفْعَمَةٌ بالتاريخ والحضارة والمُنجزات الإنسانية، تُكتَبُ على صفحات سِفْرِ علاقاتنا باليابان وشعبها الصديق، وتُنْقَشُ سِجِلَّاً ثقافياً مُشرقاً في بلاد الشمس مُتَوَهِّجاً ومُتَوَّجَاً بهذه الورشة المُقامة على هامش فعاليات المعرض التراثي التاريخي الحضاري للمملكة،فأهلاً بكم ومرحباً دعاة تثاقف وتعارف بين الأمم والشعوب حيثُ يقوم المعهد بلعب دوره المجسِّر لهذه العلاقات الإنسانية.
من جهته، تناول المشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الدكتور علي بن إبراهيم الغبَّان، اِهتمام المملكة وتناميه في السنوات الأخيرة بتراثنا قبل الإسلام وبعده، حيث يحظى باهتمام خاص ودعم من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان.
وأضاف «لعبت طرق التجارة في شبه الجزيرة العربية قديماً دوراً كبيراً في تنمية المنطقة، حيث تعدُّ المقوِّمَ الاقتصادي الأول لجميع العصور، فنحنُ لسنا أغنياء جُدُد، بل لدينا تاريخٌ عريقٌ في الاقتصاد. كما أن التراث الحضاري لشبه الجزيرة العربية قد ساهم مساهمةً فعَّالة في التراث الحضاري الإنساني إضافةً إلى حضارات وادي النيل، والفرات، والشام. فالأمم والشعوب تفتخر بإرثها الحضاري، ومن بينها الشعب الياباني الذي يفخر بتراثه، وثقافته، ويُقدِّرُ الأممَ التي تُقدِّرُ تراثها».
يذكر أن المعرض تُقدَّم فيه أكثر من (466) قطعةً أثريَّةً نادرةً تُعرِّفُ بالبُعدِ الحضاريِّ للمملكة وإِرثِها الثَّقافيِّ والتاريخيِّ، وما شهدته أرض المملكة عبر الحقب التاريخيةِ المختلفةِ.
وقال مدير المعهد الدكتور ناصر بن محمد العميم، إن الورشة فرصةٌ ثمينةٌ للتعارف، ولحظاتٌ مُفْعَمَةٌ بالتاريخ والحضارة والمُنجزات الإنسانية، تُكتَبُ على صفحات سِفْرِ علاقاتنا باليابان وشعبها الصديق، وتُنْقَشُ سِجِلَّاً ثقافياً مُشرقاً في بلاد الشمس مُتَوَهِّجاً ومُتَوَّجَاً بهذه الورشة المُقامة على هامش فعاليات المعرض التراثي التاريخي الحضاري للمملكة،فأهلاً بكم ومرحباً دعاة تثاقف وتعارف بين الأمم والشعوب حيثُ يقوم المعهد بلعب دوره المجسِّر لهذه العلاقات الإنسانية.
من جهته، تناول المشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الدكتور علي بن إبراهيم الغبَّان، اِهتمام المملكة وتناميه في السنوات الأخيرة بتراثنا قبل الإسلام وبعده، حيث يحظى باهتمام خاص ودعم من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان.
وأضاف «لعبت طرق التجارة في شبه الجزيرة العربية قديماً دوراً كبيراً في تنمية المنطقة، حيث تعدُّ المقوِّمَ الاقتصادي الأول لجميع العصور، فنحنُ لسنا أغنياء جُدُد، بل لدينا تاريخٌ عريقٌ في الاقتصاد. كما أن التراث الحضاري لشبه الجزيرة العربية قد ساهم مساهمةً فعَّالة في التراث الحضاري الإنساني إضافةً إلى حضارات وادي النيل، والفرات، والشام. فالأمم والشعوب تفتخر بإرثها الحضاري، ومن بينها الشعب الياباني الذي يفخر بتراثه، وثقافته، ويُقدِّرُ الأممَ التي تُقدِّرُ تراثها».
يذكر أن المعرض تُقدَّم فيه أكثر من (466) قطعةً أثريَّةً نادرةً تُعرِّفُ بالبُعدِ الحضاريِّ للمملكة وإِرثِها الثَّقافيِّ والتاريخيِّ، وما شهدته أرض المملكة عبر الحقب التاريخيةِ المختلفةِ.