أوضحت أمانة المدينة المنورة أن آلية تسمية الطرق بأسماء "الشهداء البواسل" يتم من خلال ما يرد للأمانة من بيانات وأسماء الشهداء من الجهة المختصة، وبموجبها يتم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة، مؤكدة في نفس الوقت أن الأمانة لا تتجاهل أو تتناسى هؤلاء الأبطال الذي يعلقون في ذاكرة التاريخ، وأنها لن تقف عند تسمية الطرق بأسماء هؤلاء الشهداء، وهناك بيانات أخرى لتسمية هؤلاء البواسل الذين لا ينسون من ذاكرتنا لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
وكانت أمانة المدينة المنورة ترد على استفسار لـ"عكاظ" كانت قد نقلت من خلاله تذمر بعض أسر الشهداء من سقوط أسماء أبناءها من القائمة التي أعلنتها الأمانة قبل يومين، والتي ضمت «22» شهيداً تم إطلاق اسماءهم على بعض الطرق بالمدينة، وخاصة أسرة الشهيد هاني بن سالم سليم الصبحي، أحد رجال الأمن الذين استشهدوا نتيجة التفجير الإجرامي الغادر بجوار المسجد النبوي الشريف قبل عامين.
وقد استغرب ذووه عدم ورود إسمه في القائمة، وطالبوا الأمانة بإيضاح أسباب ذلك، وهل كان سقوطه سهواً؟
وهل ستكون هناك قائمة جديدة وسيكون إسمه من ضمنها؟