وميض الكهرباء يدخل في بيوت وشوارع مدن المملكة بعد معاناة طويلة بسبب الظلام الدامس الذي كان الناس يعيشونه قديما، حيث كانت إضاءة الشوارع في مدن وقرى المملكة جميعها تضاء عن طريق القناديل، التي تسمى بـ«السراج» التي تُشعل بوقود «القاز»، واستخدمت أيضا الشموع للإنارة في المساجد والبيوت، إضافة إلى أن الوسيلة الوحيدة للطبخ كانت في المنازل، هي عن طريق إحراق «الحطب تحت القدور»، حتى جاء استخراج النفط وإنشاء محطات الكهرباء التي استطاعت نقل المملكة من حال إلى حال، وانتشار المدنية والتقنية في عموم أرجاء البلاد.
ويروي جابر العضيلة أحد كبار السن الذين عاصروا حقبة ما قبل النفط، كيف كانت حياتهم صعبة في ذلك الوقت من خلال تنقلاتهم في الشوارع المظلمة، وطرق العيش في المنازل، حيث لم يكن الجميع لديه تلك الفوانيس «السراج» أو ثمن القاز الذي يشعله آنذاك، فمعظم المنازل كانت تنام في ظلام دامس، ولا يستطيع أحد السير في الشوارع إلا في وقت النهار بسبب ذلك، حتى تحسن الحال بفضل الله.
ويشير العضيلة أن الجيل الحالي لو عاش يوما واحدا في تلك الأيام الماضية لعرف قيمة ما هو عليه الآن، فقد انتشرت الآن الإضاءات في جميع المنازل والشوارع، وأصبح الجميع يستطيعون السير في جميع الأوقات، وأيضا أصبح بإمكان ربة المنزل الطبخ بضغطة زر بعيدا عن رائحة الحطب التي كانت تعانيها دائما، وتملأ المنزل عند إشعاله تحت القدور.
ويروي جابر العضيلة أحد كبار السن الذين عاصروا حقبة ما قبل النفط، كيف كانت حياتهم صعبة في ذلك الوقت من خلال تنقلاتهم في الشوارع المظلمة، وطرق العيش في المنازل، حيث لم يكن الجميع لديه تلك الفوانيس «السراج» أو ثمن القاز الذي يشعله آنذاك، فمعظم المنازل كانت تنام في ظلام دامس، ولا يستطيع أحد السير في الشوارع إلا في وقت النهار بسبب ذلك، حتى تحسن الحال بفضل الله.
ويشير العضيلة أن الجيل الحالي لو عاش يوما واحدا في تلك الأيام الماضية لعرف قيمة ما هو عليه الآن، فقد انتشرت الآن الإضاءات في جميع المنازل والشوارع، وأصبح الجميع يستطيعون السير في جميع الأوقات، وأيضا أصبح بإمكان ربة المنزل الطبخ بضغطة زر بعيدا عن رائحة الحطب التي كانت تعانيها دائما، وتملأ المنزل عند إشعاله تحت القدور.