دشنت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، مركز الابتكار الاجتماعي والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية ويهدف إلى خدمة المجتمع وتقديم أفكار وحلول في جميع المجالات، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم (الأربعاء) بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وبدأ حفل التدشين بكلمة لكيلة عمادة شؤون طلاب لأنشطة الطالبات بالسليمانية الدكتورة أروى بنت حسني عرب قالت «يملؤنا اليوم الفخر والسعادة بهذا الإنجاز الذي تحققه عمادة شؤون طلاب بدعم كريم من الإدارة العليا للجامعة ممثلة في مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، والتي طالما سعت إلى أن تكون رائدة في البرامج التنموية والبحثية والإسهامات الثقافية، وتحملت على عاتقها مسؤولية تطوير المعرفة والبحث وريادة الأعمال، لذا كانت مساعينا حثيثة لتقديم كل ما نستطيع حتى نساهم في تحقيق هذه المسؤولية، وقد أتى قراره بتأسيس مركز الابتكار الاجتماعي لتكون بذلك الجامعة أول جامعة محلية تتبنى تفعيل مفهوم الابتكار الاجتماعي، على خطى الجامعات العالمية المتقدمة».
وأشارت إلى أن هناك العديد من المشاريع والأفكار التي سيحتضنها المركز ويطورها، وسيتم الإعلان عنها قريباً وأضافت إننا ونحن نضع حجر الأساس لهذا المركز نضع نصب أعيننا المقاصد التنموية في رؤية 2030 حيث نسعى إلى اكتشاف المشكلات المجتمعية التي تشكل عقبة التنمية وإيجاد الحلول المبتكرة، وفقًا لأسس وإجراءات الابتكار الاجتماعي، وذلك باستثمار قدرات الشباب إدراكاً منا لدورهم الحيوي في تحقيق التنمية والحضارة.
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني في الكلمة التي ألقاها في حفلة التدشين أنه من منطلق مسؤولية الجامعة في تمكين جيل منتج متوازن وفعّال، فقد كان توجهنا إلى تفعيل النشاط القائم على القدرة المعرفية والتنمية المستدامة أولوية قصوى دعت إليها الحاجة من موقعنا في هذه العمادة القائمة على خدمة الطلاب واستثمار مهاراتهم؛ ومن هنا كانت رؤيتنا في تأسيس هذا المركز ليكون منصة تقف على حاجاتهم بشكل خاص والمجتمع من حولهم عامة معية التي نعتز بها لتحسين جودة مخرجات مع شراكاتنا المجتمعية، وذلك تكاملاً النشاط والارتقاء به وفقًا للمعايير العالمية.
وأفاد بأن المركز سيبرم شراكات متعددة مع القطاعين الحكومي والخاص حيث يسعى المركز إلى المساهمة في التنمية المستدامة في المملكة ووضع حلول وأفكار تخدم المجتمع، حيث يشمل المركز جميع التخصصات العلمية كما يستقطب المتطوعين والمهتمين في مجال خدمة المجتمع حيث سيقدم العديد من البرامج والدورات التدريبية التي ستدعم شباب وشابات الوطن ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
واستعرضت مديرة مركز الابتكار الاجتماعي بالعمادة أشواق غرم الله الغامدي مهام وأهداف المركز والذي يتطلع إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز الابتكار وتفعيله، وتهيئة بيئة ابتكارية وحيوية من التبادل المعرفي والمهاري بما يحقق المكاسب التنموية، وصناعة المبتكرين ورعاية رواد الأعمال الاجتماعيين، وتوطين المخرجات بالتكامل مع المراكز البحثية الجامعية في مجال الابتكار الاجتماعي.
وبدأ حفل التدشين بكلمة لكيلة عمادة شؤون طلاب لأنشطة الطالبات بالسليمانية الدكتورة أروى بنت حسني عرب قالت «يملؤنا اليوم الفخر والسعادة بهذا الإنجاز الذي تحققه عمادة شؤون طلاب بدعم كريم من الإدارة العليا للجامعة ممثلة في مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، والتي طالما سعت إلى أن تكون رائدة في البرامج التنموية والبحثية والإسهامات الثقافية، وتحملت على عاتقها مسؤولية تطوير المعرفة والبحث وريادة الأعمال، لذا كانت مساعينا حثيثة لتقديم كل ما نستطيع حتى نساهم في تحقيق هذه المسؤولية، وقد أتى قراره بتأسيس مركز الابتكار الاجتماعي لتكون بذلك الجامعة أول جامعة محلية تتبنى تفعيل مفهوم الابتكار الاجتماعي، على خطى الجامعات العالمية المتقدمة».
وأشارت إلى أن هناك العديد من المشاريع والأفكار التي سيحتضنها المركز ويطورها، وسيتم الإعلان عنها قريباً وأضافت إننا ونحن نضع حجر الأساس لهذا المركز نضع نصب أعيننا المقاصد التنموية في رؤية 2030 حيث نسعى إلى اكتشاف المشكلات المجتمعية التي تشكل عقبة التنمية وإيجاد الحلول المبتكرة، وفقًا لأسس وإجراءات الابتكار الاجتماعي، وذلك باستثمار قدرات الشباب إدراكاً منا لدورهم الحيوي في تحقيق التنمية والحضارة.
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني في الكلمة التي ألقاها في حفلة التدشين أنه من منطلق مسؤولية الجامعة في تمكين جيل منتج متوازن وفعّال، فقد كان توجهنا إلى تفعيل النشاط القائم على القدرة المعرفية والتنمية المستدامة أولوية قصوى دعت إليها الحاجة من موقعنا في هذه العمادة القائمة على خدمة الطلاب واستثمار مهاراتهم؛ ومن هنا كانت رؤيتنا في تأسيس هذا المركز ليكون منصة تقف على حاجاتهم بشكل خاص والمجتمع من حولهم عامة معية التي نعتز بها لتحسين جودة مخرجات مع شراكاتنا المجتمعية، وذلك تكاملاً النشاط والارتقاء به وفقًا للمعايير العالمية.
وأفاد بأن المركز سيبرم شراكات متعددة مع القطاعين الحكومي والخاص حيث يسعى المركز إلى المساهمة في التنمية المستدامة في المملكة ووضع حلول وأفكار تخدم المجتمع، حيث يشمل المركز جميع التخصصات العلمية كما يستقطب المتطوعين والمهتمين في مجال خدمة المجتمع حيث سيقدم العديد من البرامج والدورات التدريبية التي ستدعم شباب وشابات الوطن ليكونوا فاعلين في مجتمعهم.
واستعرضت مديرة مركز الابتكار الاجتماعي بالعمادة أشواق غرم الله الغامدي مهام وأهداف المركز والذي يتطلع إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز الابتكار وتفعيله، وتهيئة بيئة ابتكارية وحيوية من التبادل المعرفي والمهاري بما يحقق المكاسب التنموية، وصناعة المبتكرين ورعاية رواد الأعمال الاجتماعيين، وتوطين المخرجات بالتكامل مع المراكز البحثية الجامعية في مجال الابتكار الاجتماعي.