أحال الفشل الكلوي حسن إبراهيم (19 عاماً) من شاب مقبل على الحياة بتفاؤل، إلى آخر كسير محطم، يعاني آلام الغسل الذي يخضع له 3 مرات في الأسبوع، منذ أن تلقى نبأ إصابته بالمرض قبل نحو 5 أعوام. وسرد أبو حسن معاناة ابنه قائلاً: «كان ابني نشيطاً متفوقاً في دراسته في محافظة صبيا، مفعماً بالحياة والأمل والحيوية لا يشكو من أية أعراض مرضية، وقبل 5 سنوات تقريباً، شعر فجأة بألم شديد في البطن، وارتفاع في الحرارة وفقر دم حاد، إذ وصل مستوى نسبة الهيموجلوبين إلى 2 مع انهاكٍ شديدٍ وعدم قدرة على الحركة، وتم نقله إلى مستشفى صبيا وبعد إجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة أكد الأطباء أنه مصاب بفشل كلوي، وفي حاجة إلى زراعة كلى أو الاعتماد على عمليات الغسيل الكلوي مدى الحياة».
وأضاف: بدأ ابني رحلة شاقة في عمليات الغسيل الكلوي، على مدار 3 مرات في الأسبوع، واستمر شعوره بآلام طوال الوقت وتدهورت حالته النفسية، وانقطع عن مواصلة الدراسة بسبب أوجاعه المستمرة، ونصحه الأطباء بالبحث عن متبرع بكلية من أفراد أسرته الذين هم بدورهم على استعداد لإجراء الفحوص اللازمة وفي حالة التطابق التبرع مباشرة لشقيقهم، ولكن عدم القدرة المالية تقف عائقاً أمام تحقيق هذه الأمنية التي طال انتظارها.
وأضاف: بدأ ابني رحلة شاقة في عمليات الغسيل الكلوي، على مدار 3 مرات في الأسبوع، واستمر شعوره بآلام طوال الوقت وتدهورت حالته النفسية، وانقطع عن مواصلة الدراسة بسبب أوجاعه المستمرة، ونصحه الأطباء بالبحث عن متبرع بكلية من أفراد أسرته الذين هم بدورهم على استعداد لإجراء الفحوص اللازمة وفي حالة التطابق التبرع مباشرة لشقيقهم، ولكن عدم القدرة المالية تقف عائقاً أمام تحقيق هذه الأمنية التي طال انتظارها.