-A +A
محمد طالبي (أبها) mohammedaltalbi@
منذ اللحظات الأولى التي أعلن فيها الأمر الملكي الكريم تعيين الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة عسير، تداول عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو يظهر فيها في عدد من المناسبات التي حضرها من أجل الإصلاح أو المواساة وغيرها من الأعمال الخيرية والمواقف الإنسانية التي يتحلى بها.

وتداول مغردون على نطاق واسع مقطع فيديو أثناء زيارته ضابطا مصابا في الحد الجنوبي قبل عدة أشهر خضع لعملية جراحية لبتر يده اليسرى بأحد المستشفيات، إثر إصابته، وأظهر الفيديو ثناء نائب أمير منطقة عسير للضابط المصاب وما قدمه من تضحيات في سبيل الدين والوطن.


كما تناقل آخرون مقطع فيديو آخر للأمير تركي بن طلال أثناء زيارات ومناسبات مختلفة سابقة قام بها لأهالي منطقة عسير، وغيرها، والتي تظهر فيها ما يتمتع به من تواضع ودماثة خلق، ما جعل الجميع يثني عليه ويقدره، إضافة إلى عدد من الصور والفيديوهات الأخرى لمبادراته الخيرية التي يقوم بها.

وأشار المغردون إلى أن هذه الصور والمقاطع دلالة واضحة على تواضعه، ومحبته للخير، وقربه من الجميع، وعلاقته القوية بأهالي المنطقة، سائلين الله تعالى أن يوفقه لخدمة منطقة عسير مكانا وإنسانا.

يذكر أن نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، يملك سجلا حافلا بالعديد من المبادرات الوطنية والإنسانية، تأتي في مقدمتها إتمام مساعي الصلح بين القبائل في قضايا القصاص، إضافة إلى مبادرات خيرية وإنسانية مختلفة، كتجسيد ملحمة فتح الرياض من خلال مشروع «بوابة الرياض»، وترميم قصر العناقر التاريخي بثرمداء وغيرها، كما أسس عددا من المبادرات الإنسانية والإغاثية للاجئين السوريين، وحصل على جائزة الشخصية العربية المميزة في العمل الإغاثي، كما أنه كرم من أمير منطقة الرياض، نظير مشاركاته بمبادرات عدة، أبرزها مبادرة «ثمين» لتدعيم التراث العمراني بمنطقة الرياض.

وقاد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز عملية إغاثية عاجلة للأشقاء الفلسطينيين، شاركت بها عدة منظمات دولية وعربية ومحلية، نتج عنها زيارته للأراضي المحتلة، إضافة إلى عمليات إغاثية أخرى من أبرزها إغاثة برية للجمعيات الأهلية إبان الحرب الإسرائيلية على لبنان، ونقل مواد إغاثية وطبية، كما أنه قام بنقل عدد من الجرحى المصابين في تلك الحرب وأدخل الإعاشة للمتضررين.