استعاد عدد من زوار فعاليات مهرجان «كان يا ما كان» التي أقيمت في أحد المراكز التجارية بالطائف، الحياة القديمة في المدن قبل التطور العمراني، حين كان رجل «العسة» يعمل تحت جُنح الظلام وهدوء المكان بصافرة تبعثُ الأمل وتبثُّ الأمنَ والطمأنينةَ في نفوسِ سكان الحيّ، يجوبُ الأزقة ذهاباً وإياباً ويعُسُّ الحارة متفقداً مداخلـَها ومخارجَها. كما اطلع الزوار على دور «السقا» الذي كان يحمل الماء على ظهره عبر قِرب مصنوعة من جلد الماعز محكمة بأربطة من الحبال، وعادة ما يرتدي سترة جلدية فوق ملابسه لتتيح له سرعة الحركة ولحمايته من تدفق الماء عليه، حيث كان يقوم بوضع الماء في أزيار كبيرة حتى يبرد، ومن ثم يتم نقله إلى الداخل، كما يجوب البيوت لسد احتياجاتها اليومية من الماء.
وأوضح مسؤول في إدارة المركز نايف الشهري لـ«عكاظ»، أن الهدف من الفعالية توثيق الحضارة الماضية ونشر ثقافة إحياء التراث الأصيل سيما أن البعض يجهل عددا من الحرف، لافتا أن الفعالية تمتد لـ4 أيام وتشهد استعراض ألوان من الفلكلور الشعبي.
وأوضح مسؤول في إدارة المركز نايف الشهري لـ«عكاظ»، أن الهدف من الفعالية توثيق الحضارة الماضية ونشر ثقافة إحياء التراث الأصيل سيما أن البعض يجهل عددا من الحرف، لافتا أن الفعالية تمتد لـ4 أيام وتشهد استعراض ألوان من الفلكلور الشعبي.