تتحول الريشة في أنامل الفنانة التشكيلية فاطمة المحسن، إلى أداة إبداع وتألق، فتطوعها لرسم ما تريد بدقة ومهارة، مستغلة مخيلتها وموهبتها الفنية، وأسرت بمهارتها كثيرا من زوار مهرجان ألوان الربيع الثاني الذي اختتم أخيرا في عنيزة، ركزت أثناء مشاركتها على رسم المشاهير، وحين اقتربت «عكاظ» منها وجدتها ترسم شخصية كوميدية عرفت على مستوى منطقة القصيم وعنيزة تحديدا، وهو الراحل سعد الخويطر الذي نثر الإبداع عبر النكته المستوحاة من الطبيعة والمستمدة من الحياة اليومية، إضافة للمونولوجات وهو أحد رواد المسرح في القصيم، ورحل العام ١٩٩٨.
تؤكد المحسن أن ريشتها تتخطى حدود عنيزة، بل تمتد لأبعد من ذلك؛ إذ رسمت شخصية نابورخس ومحمود درويش والفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، مشيرة إلى أنها بدأت قبل 15 عاما بالرصاص وانتهت بالزيت، وتهوى الرسم ولم تحترفه، فهي مشرفة تربوية في تعليم عنيزة.
واستفادت المحسن من التقنية وشاركت في معارض عديدة في دبي وأبوظبي، ونظمت معرضا شخصيا لها في الرياض، بشعار «موشور»، معتبرة طبيعة عنيزة وريفها الجميل ملهما لها في كثير من رسوماتها، مبينة أن الإبداع لا حدود له كما أن المهرجانات التي تنظم داخل القصيم وخارجها داعم رئيسي للفنانات التشكيليات.
تؤكد المحسن أن ريشتها تتخطى حدود عنيزة، بل تمتد لأبعد من ذلك؛ إذ رسمت شخصية نابورخس ومحمود درويش والفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، مشيرة إلى أنها بدأت قبل 15 عاما بالرصاص وانتهت بالزيت، وتهوى الرسم ولم تحترفه، فهي مشرفة تربوية في تعليم عنيزة.
واستفادت المحسن من التقنية وشاركت في معارض عديدة في دبي وأبوظبي، ونظمت معرضا شخصيا لها في الرياض، بشعار «موشور»، معتبرة طبيعة عنيزة وريفها الجميل ملهما لها في كثير من رسوماتها، مبينة أن الإبداع لا حدود له كما أن المهرجانات التي تنظم داخل القصيم وخارجها داعم رئيسي للفنانات التشكيليات.