ريان عواجي
ريان عواجي
-A +A
عبد العزيز معافا (ضمد) moafa111@
ليس على المرء أقسى من أن يرى فلذة كبده يصارع الألم والمرض بمفرده، وهو مكتوف اليدين، عاجز عن تقديم المساعدة والعلاج له، وهذا هو حال محمد عواجي من قرية الخارش في صامطة، الذي لم يتمكن من العثور على العلاج لابنه ريان (12 عاما)، الذي يعاني من شلل في أطرافه، وبات حبيسا في غرفته لا يقوى على الحراك والتنقل. وقال أبو ريان: «لم أترك مستشفى أو مرفقا صحيا في المنطقة بحثا عن علاج لابني، إلا أن كل محاولاتي باءت بالفشل»، مشيرا إلى أنه يتألم كثيرا وهو يرى ريان محروما أن يعيش طفولته كأقرانه الأصحاء، يذهب إلى المدرسة ويمارس الركض معهم. وأوضح أن تقارير مستشفيات جازان والهيئة الطبية في المنطقة أكدت أن علاجه يتوافر في المستشفى المتخصص في الرياض، مشيرا إلى أن ظروفه المادية حالت دون سفره إلى الرياض، مناشدا وزارة الصحة بمساعدته في علاج ابنه ليمارس حياته كالآخرين.