الملحق الثقافي السعودي باليابان الدكتور خالد بن عبدالرحمن الفرحان
الملحق الثقافي السعودي باليابان الدكتور خالد بن عبدالرحمن الفرحان
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) dobahi@

رفع الملحق الثقافي السعودي باليابان الدكتور خالد بن عبدالرحمن الفرحان باسمه، واسم جميع الدارسين السعوديين في اليابان الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على موافقته على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على صرف مكافأة مالية بمبلغ «ألفي دولار»، لجميع الطلاب والطالبات المبتعثين في جميع دول العالم، وكذلك الدارسين على حسابهم في الجامعات المعترف بها، وعلى إلحاق الطلاب والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الجامعات في جميع دول العالم بالبعثة التعليمية، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مِن مَن أكملوا الشروط اللازمة.

وبين الفرحان في حديثه لـ«عكاظ» بإن هذه المكرمة الملكية جاءت خلال الجولة الموفقة والناجحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الامريكية، والتي شهدت توقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون في مجالات حيوية عدة منها الدفاع والتعليم والصحة والاستثمار والصناعة والابحاث والتطوير.

واضاف الفرحان بإننا نشهد ولله الحمد عملية شاملة من كبرى عمليات التطوير والتحديث في مملكتنا الغالية في جميع المجالات، عملية مدروسة ومخطط لها بعناية تسير بتسارع وثبات، أحد أهم محاورها التطوير الشامل للانسان واعداد الموارد البشرية المدربة والمؤهلة في أفضل جامعات العالم والتي ينفق عليها بكرم وسخاء.

وتابع، بإن هذه المكرمة الملكية أتت بضم الدارسين على حسابهم للبعثة، وصرف مكافأة مالية لجميع المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص في هذا السياق، ولتُبدي شيء مما يحظى به شباب المملكة من رعاية أبوية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

في المقابل فإن المبتعثين يعون أنهم شركاء النجاح وخير سفراء للوطن وعماد رؤية المملكة 2030، ينعكس هذا الوعي على حسن سلوكهم وتواصلهم الراقي مع المجتمعات المحلية في بلد الابتعاث، ومساهماتهم الرائعة في الاعمال التطوعية ومبادراتهم الانسانية النوعية، التي تُظهر المعدن النفيس والتربية السامية للمواطن السعودي، كما ينعكس ذلك الوعي في نتائجهم الدراسية المتميزة وتفوقهم العلمي، ما يوحي بأنهم لا يضيعون فرصة في تطوير ذاتهم وزيادة مهاراتهم، وتوسيع قاعدتهم المعرفية وتعميق قدراتهم التخصصية ليكونوا​ جزء مهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.