أقام تعليم الخرج حفل تكريم لـ450 من الخاتمات للقرآن الكريم والفائزات في مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية، وذلك بحضور الأميرة منال بنت مساعد والتي شرفت حفل التكريم، وحضور مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية (بنات) سماح آل ذيبان، وعدد من المشرفات وقائدات المدارس والمكرمات.
واستمع الحضور إلى نماذج مميزة من تلاوات المكرمات، وشاهد الجميع فيلما وثاقيا يُعرِّف بقسم التوعية الإسلامية وبرامجها وفعالياتها، ثم نشيدا ترحيبيا بالحضور من طالبات ابتدائيات تحفيظ القرآن الكريم الخامسة والثانية والأولى بمدينة الخرج، ثم كلمة مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار ألقتها نيابة عنه المساعد للشؤون التعليمية (بنات) سماح بنت مبارك آل ذيبان رحب فيها بالحضور، قال فيها: «أكرم الله سبحانه أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بخير رسول، وزادها بأن أنزل عليها أشرف كتاب فهي أمة مباركة، ولقد منّ الله تعالى على بلادنا الغالية بأن كان عزها وفخرها وأساسها الذي قامت عليه هو الكتاب والسنة، وقد أولت جل عنايتها واهتمامها بكتاب الله وتعليمه وتحفيظه منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، وأوصى مدير التعليم الدكتور العبدالجبار بناته الطالبات بتعاهد الحفظ والعمل بالعلم «حتى نرى أثر حفظكن سلوكا عمليا في حياتكن، وقيما راسخة في أعمالكن ومواقفكن».
ثم قدمت الأميرة منال بنت مساعد آل سعود ورقة عمل بعنوان (المحاضن التربوية وتمثل القرآن)، جاء فيها: «التوعية الإسلامية في وزارة التعليم لهم دورا كبيرا في تربية النشء، وهذه المحاضن أقصد بها المعلمة في المدارس ودور التحفيظ والأم في البيت والداعية والمديرة، تكون تأثيرها تقويم ما قد يكون في الفتيات من انحراف وتسديد ما تجد فيهن من استقامة».
واردفت في توجيهها قائلة «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق جزءاً من وقته في التأمل وكان يقول «ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار»، فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونعطي جزءاً من وقتنا في تأمل معجزات الخالق تبارك وتعالى في الكون والأنفس».
وعبَّرت الأميرة منال عن شكرها وتقديرها للقائمين على تعليم الخرج، ممثلا بمدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبد الجبار وللمساعدة للشؤون التعليمية سماح آل ذيبان، ولرئيسة قسم التوعية الإسلامية زهرة الشدي على ما وجدتها من إنجاز وجهود.
واستمع الحضور إلى نماذج مميزة من تلاوات المكرمات، وشاهد الجميع فيلما وثاقيا يُعرِّف بقسم التوعية الإسلامية وبرامجها وفعالياتها، ثم نشيدا ترحيبيا بالحضور من طالبات ابتدائيات تحفيظ القرآن الكريم الخامسة والثانية والأولى بمدينة الخرج، ثم كلمة مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبدالجبار ألقتها نيابة عنه المساعد للشؤون التعليمية (بنات) سماح بنت مبارك آل ذيبان رحب فيها بالحضور، قال فيها: «أكرم الله سبحانه أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بخير رسول، وزادها بأن أنزل عليها أشرف كتاب فهي أمة مباركة، ولقد منّ الله تعالى على بلادنا الغالية بأن كان عزها وفخرها وأساسها الذي قامت عليه هو الكتاب والسنة، وقد أولت جل عنايتها واهتمامها بكتاب الله وتعليمه وتحفيظه منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، وأوصى مدير التعليم الدكتور العبدالجبار بناته الطالبات بتعاهد الحفظ والعمل بالعلم «حتى نرى أثر حفظكن سلوكا عمليا في حياتكن، وقيما راسخة في أعمالكن ومواقفكن».
ثم قدمت الأميرة منال بنت مساعد آل سعود ورقة عمل بعنوان (المحاضن التربوية وتمثل القرآن)، جاء فيها: «التوعية الإسلامية في وزارة التعليم لهم دورا كبيرا في تربية النشء، وهذه المحاضن أقصد بها المعلمة في المدارس ودور التحفيظ والأم في البيت والداعية والمديرة، تكون تأثيرها تقويم ما قد يكون في الفتيات من انحراف وتسديد ما تجد فيهن من استقامة».
واردفت في توجيهها قائلة «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق جزءاً من وقته في التأمل وكان يقول «ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار»، فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونعطي جزءاً من وقتنا في تأمل معجزات الخالق تبارك وتعالى في الكون والأنفس».
وعبَّرت الأميرة منال عن شكرها وتقديرها للقائمين على تعليم الخرج، ممثلا بمدير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله العبد الجبار وللمساعدة للشؤون التعليمية سماح آل ذيبان، ولرئيسة قسم التوعية الإسلامية زهرة الشدي على ما وجدتها من إنجاز وجهود.