بن ماجد برفقة سماحة المفتي في جامع تركي بن عبدالله
بن ماجد برفقة سماحة المفتي في جامع تركي بن عبدالله
-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@

فقدت العاصمة (الرياض) وأشهر جوامعها (جامع الإمام تركي بن عبدالله) صوت مؤذنها الشيخ عبدالرحمن بن ماجد، ويقع الجامع بمنطقة الديرة بالقرب من قصر المصمك بالرياض.

وانتقل الشيخ ابن ماجد إلى رحمة الله تعالى بعد أن صدح صوته في وسط الرياض على مدار 30 عاما، قبل أن يتعرض لأزمة صحية ألزمته السرير الأبيض.

وعُرف ابن ماجد بحسن الخلق ودماثة الأخلاق، كما كان محبوبا لدى المصلين بالجامع وعلى رأسهم مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.

وكان صوت الشيخ ‏من أشهر الموجودين في منطقة نجد طوال 30 عاما، إذ شكل صوته علامة فارقة في الأذان والإقامة، كما أن سكان منطقة قصر الحكم والأحياء المجاورة قد اعتادوا على ذاك الصوت الشجي.

وتداول كثير من معارفه عادة دائمة له عندما يأتي إلى المسجد، إذ كان ينثر الشعير والقمح للحمام في ساحة المسجد في منطقة قصر الحكم، مستخدما في نداء الحمام صافرة لجمعهم.

وستقام عليه صلاة الميت في نفس الجامع الذي كان يؤذن به جامع الإمام تركي بن عبدالله غدا (السبت) بعد صلاة العصر، وسيراوى جثمانه في مقبرة العود.