-A +A
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
لم تكتمل فرحة الطالب (ع - ع - العمري) باقترابه من تخرجه في الفصل الأخير في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بعد أن أصيب في حادثة سير بكسور بالغة في الجمجمة شملت عظام كلا الجبهتين، إضافة لكسور في الصدر وتجمّع دموي أدى لإصابته بشلل شبه رباعي، بحسب التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة.

فالشاب ابن الـ 23 ربيعا الذي كان ملء السمع والبصر شعلة من النشاط، أصبح أسيرا للكرسي المتحرك منذ العام 2013 الذي تعرض فيه لحادثة سير في بني عمرو الجنوبيّة، وتحول حلم تخرجه إلى كابوس بانضمامه إلى قائمة المشلولين.


وبعد مرور 3 أشهر دخل العمري في غيبوبة بمدينة الملك سلطان الطبية بالرياض، أفاق بعدها وبات أسيرا للكرسي المتحرك بعد أن تم إدخاله لمركز التأهيل، وطرأ تحسن طفيف على حالته ولكنّه لا يزال يعاني من صعوبات النطق والتخاطب.

وبحسب والد العمري، فإن فلذة كبده حالته تسوء يوما بعد يوم وأنه بحاجة ماسّة وعاجلة لتأهيل وعلاج بالخارج، مشيرا إلى أنه خاطب أحد المستشفيات المتخصصة في مثل حالة ابنه، مضيفا أنه أرسل تقاريره إلى أحد المستشفيات بجمهورية التشيك التي أفادت عبر تقرير مترجم «تحتفظ عكاظ بنسخة منه» بإمكانية علاجه لديهم خلال ١٢ أسبوعا بعد التأكد من حالته بواسطة التقرير الطبي المرسل إليهم.