دأب أهالي بلدة جفيفا التابعة لمحافظة موقق بمنطقة حائل على الاجتماع قبل صلاة المغرب في شهر رمضان المبارك؛ لتفطير ملاك الإبل والماشية أصحاب المراعي المجاورة للبلدة، ويفعلون ذلك في السحور، في عادة أصيلة لا يتنازل عنها أهالي حائل مهما مرت الأعوام.
وذكر خلف العفنان المهتم بالتاريخ الحائلي أن تفطير الصائمين، خصوصا ملاك الإبل وأصحاب الماشية والرعاة وتقديم السحور لهم، عادة أصيلة دأب عليها أهالي جفيفا وبعض المراكز والهجر الموجودة في المنطقة.
وتكفل عثمان المرشد المفيد التميمي بالمشروع أخيرا، إذ يجتمعون يوميا لإعداد الإفطار والسحور لملاك الإبل والماشية الذين يجدون مشقة وتعبا شديدين بسبب الرعي طوال اليوم، ويحتاجون لتجهيز الإفطار لهم، المكون من القهوة والتمر وبعض المأكولات الشعبية، فيما يتكون السحور من لحم الغنم والأرز.
وأوضح المفيد أن البرنامج يبدأ من قبل صلاة المغرب، إذ يتم تناول الإفطار، وبعد صلاة العشاء والتراويح يعودون لإكمال السهرة الرمضانية وسط أجواء استعادة الذكريات القديمة والقصص التاريخية، مع استذكار تاريخ الآباء والأجداد في جفيفا التاريخية، وعادات الصيام قديما، ثم يتناولون وجبة السحور ويتفرقون قبل صلاة الفجر.
وذكر خلف العفنان المهتم بالتاريخ الحائلي أن تفطير الصائمين، خصوصا ملاك الإبل وأصحاب الماشية والرعاة وتقديم السحور لهم، عادة أصيلة دأب عليها أهالي جفيفا وبعض المراكز والهجر الموجودة في المنطقة.
وتكفل عثمان المرشد المفيد التميمي بالمشروع أخيرا، إذ يجتمعون يوميا لإعداد الإفطار والسحور لملاك الإبل والماشية الذين يجدون مشقة وتعبا شديدين بسبب الرعي طوال اليوم، ويحتاجون لتجهيز الإفطار لهم، المكون من القهوة والتمر وبعض المأكولات الشعبية، فيما يتكون السحور من لحم الغنم والأرز.
وأوضح المفيد أن البرنامج يبدأ من قبل صلاة المغرب، إذ يتم تناول الإفطار، وبعد صلاة العشاء والتراويح يعودون لإكمال السهرة الرمضانية وسط أجواء استعادة الذكريات القديمة والقصص التاريخية، مع استذكار تاريخ الآباء والأجداد في جفيفا التاريخية، وعادات الصيام قديما، ثم يتناولون وجبة السحور ويتفرقون قبل صلاة الفجر.