حنان
عبير
نور
استطاعت ثلاث سعوديات عبير وحنان وتهاني، تجاوز غير المألوف وقبول التحدي، بالمحافظة على حرفة والدهن في صناعة الخبز عبر إدارتهن مخبز «الصعيدي» الذي يمتد عمره لأكثر من 80 عاما وسط تشجيع ومساندة الجيران.
الأخوات الثلاث وعبر برنامج # كفو الذي يقدم على قناة SBC أكدن أن الإصرار على النجاح يقود إلى النجاح.
وقالت حنان سيف: «استطعت أنا وأخواتي أن نكون مثالا حيا للشباب الذي يستطيع بعملة وإصراره صناعة النجاح حيث هدفنا إلى المحافظة على حرفة والدي التي بلغ عمرها 80 عاما، وتطويرها بإدخال تحسينات ونكهات مختلفة وابتكار طرق إنتاج جديدة للخبز والشابورة».
وأضافت: «كنا نتردد إلى المخبز ونتعلم كل صغيرة وكبيرة من أسرار المهنة وكان والدي رحمه الله قبل أن يتوفى يحاول نقل كثير من خبرته إلينا بتوجيهاته ودروسه».
وتابعت: «وضعنا بعد وفاة والدي أمام خيارين إما أن نغلق المخبز وتندثر هذه الحرفة التي طال عمرها 80 عاما أو أن نستمر في ذلك، ولله الحمد قررنا المواصلة ولكن من الصعوبات التي كانت تواجهنا هي عدم تقبل العمالة للإدارة النسائية وكيف ندير ونتحكم في المخبز، خصوصا أن جميع العمال من القدامى ويعرفون تفاصيل الحرفة، والحمد لله استطعنا التغلب على العقبات، بل طورنا الحرفة حيث أضفنا العديد من النكهات الجديدة والعصرية باستخدام نفس العجين القديم بنفس مكوناته حفاظاً على طعمه التراثي الذي أحبه أهل الحي، والآن أصبحنا ننتج سبعة أنواع من الشابورا».
وبينت أن زبائن المخبز القدماء مستمرين في الإقبال على المخبز وشراء الشابورا التي تميزوا بها من 50 سنة وحتى الآن.
واختمت حديثهاقائلة: «إننا في المستقبل نهدف إلى التوسع في التوزيع وفتح فروع جديدة ونحن فخورات بعملنا ومحافظتنا على تراث وحرفة عمرها ثمانون عاما».
الأخوات الثلاث وعبر برنامج # كفو الذي يقدم على قناة SBC أكدن أن الإصرار على النجاح يقود إلى النجاح.
وقالت حنان سيف: «استطعت أنا وأخواتي أن نكون مثالا حيا للشباب الذي يستطيع بعملة وإصراره صناعة النجاح حيث هدفنا إلى المحافظة على حرفة والدي التي بلغ عمرها 80 عاما، وتطويرها بإدخال تحسينات ونكهات مختلفة وابتكار طرق إنتاج جديدة للخبز والشابورة».
وأضافت: «كنا نتردد إلى المخبز ونتعلم كل صغيرة وكبيرة من أسرار المهنة وكان والدي رحمه الله قبل أن يتوفى يحاول نقل كثير من خبرته إلينا بتوجيهاته ودروسه».
وتابعت: «وضعنا بعد وفاة والدي أمام خيارين إما أن نغلق المخبز وتندثر هذه الحرفة التي طال عمرها 80 عاما أو أن نستمر في ذلك، ولله الحمد قررنا المواصلة ولكن من الصعوبات التي كانت تواجهنا هي عدم تقبل العمالة للإدارة النسائية وكيف ندير ونتحكم في المخبز، خصوصا أن جميع العمال من القدامى ويعرفون تفاصيل الحرفة، والحمد لله استطعنا التغلب على العقبات، بل طورنا الحرفة حيث أضفنا العديد من النكهات الجديدة والعصرية باستخدام نفس العجين القديم بنفس مكوناته حفاظاً على طعمه التراثي الذي أحبه أهل الحي، والآن أصبحنا ننتج سبعة أنواع من الشابورا».
وبينت أن زبائن المخبز القدماء مستمرين في الإقبال على المخبز وشراء الشابورا التي تميزوا بها من 50 سنة وحتى الآن.
واختمت حديثهاقائلة: «إننا في المستقبل نهدف إلى التوسع في التوزيع وفتح فروع جديدة ونحن فخورات بعملنا ومحافظتنا على تراث وحرفة عمرها ثمانون عاما».