أشادت الأميرة مضاوي بنت فهد آل سعود بجهود جمعية نفع الخيرية تجاه تأهيل الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، والعمل على تنويع خدماتها المقدمة، مشيرة إلى التطور المتميز في خدمات التأهيل والتدريب التي تقدمها الجمعية لتحويل الأسر من محتاجة إلى منتجة.
وأوضحت أن العمل الخيري بشكل عام يحتاج إلى المزيد من اتفاقيات ومذكرات العمل المشترك التي تساهم في تنويع الأداء وجودة الخدمات المقدمة، وبما يواكب الرؤية المستقبلية لحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله 2030.
جاء ذلك خلال احتفال القسم النسائي السنوي بجمعية نفع الخيرية الذي أقيم لأكثر من 800 يتيم ويتيمة بقاعة المملكة بجدة، وذلك برعاية الأميرة مضاوي وحضور عدد من كافلات الأيتام وسيدات الأعمال، كما شهد الحفل العديد من الفقرات والعروض الإنشادية والترفيهية والسحوبات القيمة وتوزيع الهدايا على جميع الأيتام احتفالا بنجاحهم الدراسي ودعما لهم ليواصلوا مسيرتهم التعليمية، وتكريم 33 خريجة ممن اجتزن الدورات الحرفية والمهنية في مجالات صناعة السجاد، الخياطة، التجميل، والحاسب الآلي.
ونوهت الأميرة مضاوي بجهود القسم النسائي في الجمعية والدور الذي تقدمه المشرفات في تنفيذ برامج التأهيل المهني في التخصصات التي تلائم السيدات والحد من ظاهرة البطالة والاعتماد على الإعانات وتمكينها من خلال وسائل وأدوات إنتاج قادرة على تحويلهم إلى منتجين.
وأشارت في حديثها إلى أحد المشاريع الحديثة الذي تبنته الجمعية مؤخراً، وهو مشروع الكسب الطيب الخيري الذي يدعم رواد ورائدات الأعمال وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً لتأمين دخل دائم من جهدهم واعتمادهم على أنفسهم، عن طريق تسليمهم عربات متنقلة وتدريبهم على استخدامها وتمكينهم للدخول في سوق العمل.
يذكر أن القسم النسائي بجمعية نفع الخيرية يعمل على تأهيل الأسر المحتاجة وتأهيلهن للعمل في مجالات التجميل وتصفيف الشعر وأساسيات الخياطة وصناعة السجاد والسبح والحاسب الآلي وصيانته وطباعة السلك اسكرين واللغة الانجليزية وفن الديكوباج، فيما ساهم القسم في تخريج 183 سيدة خلال الفترة الماضية.