غيب الموت التربوي الفاضل علي حسن سكري مدير مدارس الفلاح في جدة سابقا، وأديت الصلاة عليه بعد العشاء، أمس الأول، في مسجد اللامي، بشارع التحلية في جدة، ودفن في مقبرة أمنا حواء.
وقضى الفقيد مديرا لمدارس الفلاح أكثر من ربع قرن، في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، قدم خلالها نموذجا مثاليا للتربوي والقائد المدرسي المثالي، الذي سبق أوانه بكثير من الأعمال والأنشطة الاستثنائية التي لم تكن موجودة آنذاك، إذ رفض استخدام أسلوب العقاب والضرب، لتأديب الطلاب المشاغبين، رغم أنه كان متفشيا آنذاك، ونجح في قيادة المدرسة لتحقيق رسالته التربوية، متغلبا على كثير من المعوقات.
وترك رحيل سكري حالة من الحزن على طلابه الذين تبوأوا مناصب كبيرة في الوطن، في مختلف المجالات، معتبرين أنهم خسروا والدهم ومربيهم الذي كان يستضيفهم في منزله، ويغرس في نفوسهم القيم والأخلاق الحميدة، حتى بعد تخرجهم من المدرسة والتحاقهم بكثير من الوظائف.
وأبدى رئيس نادي الاتحاد السابق حاتم باعشن حزنه العميق لرحيل التربوي سكري، مشيرا إلى أنه تخرج من المرحلة الثانوية من الفلاح عام 1977.
وأكد أن الفقيد أحدث نقلة تطويرية نوعية في التعليم، كانت سابقة لأوانها، منها اعتماد السجل المدرسي، الذي كان حلقة وصل بين المعلم وولي أمر الطالب، إذ يدون فيه كل الواجبات والمهمات المطلوبة من الطالب، ويطلع عليها ذووه في المنزل، ويعملون على مساعدة الطالب لإنجازها، وكان ذلك من الأفكار الخلاقة.
وأشار باعشن إلى أن من الأفكار الجميلة التي ابتكرها التربوي سكري، دورس التقوية في المناهج التي يقدمها المعلمون للطلاب في المدرسة بأسعار زهيدة جدا، حرصا منه على الارتقاء بمستوى الطلاب التعليمي.
وذكر باعشن أن سكري رحمه الله، كان يهتم بالعملية التربوية التعليمية والرياضية أيضا، ويشرف بنفسه على مسابقات كرة القدم والألعاب المختلفة مثل السلة، والطائرة واليد، مشيرا إلى أنه كان ذا خلق رفيع، صبوراً، يرفض التعامل بالعقاب والضرب مع المشاغبين، بل يفضل الأسلوب الأبوي وكثيرا ما ينجح في ذلك.
وقال: «كان له تأثير إيجابي على كل الطلاب، حتى بعد تخرجهم من المدرسة»، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء.
وقال إبراهيم كنداسة (موظف سابق في أرامكو): «التربوي علي حسن سكري، كان والدنا جميعا، لم يكن مديرا فقط، بل والداً لجميع الطلاب، لا تفارق الابتسامة محياه، لا يغضب أبدا، دائما ما يتخذ قرارات في مصلحة الطالب»، مشيرا إلى أنهم كانوا كثيرا ما يزورونه في منزله في حي الجامعة، وكانت زوجته أم حسن التي توفيت منذ عام (رحمها الله) تعد لهم الأطباق والطعام.
وأضاف: «كنا نستمتع بزيارته إلى قبل وفاته بفترة قصيرة، وكان يشعرنا أننا في بيتنا ولسنا ضيوفاً، من شدة كرمه وطيب نفسه»، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقضى الفقيد مديرا لمدارس الفلاح أكثر من ربع قرن، في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، قدم خلالها نموذجا مثاليا للتربوي والقائد المدرسي المثالي، الذي سبق أوانه بكثير من الأعمال والأنشطة الاستثنائية التي لم تكن موجودة آنذاك، إذ رفض استخدام أسلوب العقاب والضرب، لتأديب الطلاب المشاغبين، رغم أنه كان متفشيا آنذاك، ونجح في قيادة المدرسة لتحقيق رسالته التربوية، متغلبا على كثير من المعوقات.
وترك رحيل سكري حالة من الحزن على طلابه الذين تبوأوا مناصب كبيرة في الوطن، في مختلف المجالات، معتبرين أنهم خسروا والدهم ومربيهم الذي كان يستضيفهم في منزله، ويغرس في نفوسهم القيم والأخلاق الحميدة، حتى بعد تخرجهم من المدرسة والتحاقهم بكثير من الوظائف.
وأبدى رئيس نادي الاتحاد السابق حاتم باعشن حزنه العميق لرحيل التربوي سكري، مشيرا إلى أنه تخرج من المرحلة الثانوية من الفلاح عام 1977.
وأكد أن الفقيد أحدث نقلة تطويرية نوعية في التعليم، كانت سابقة لأوانها، منها اعتماد السجل المدرسي، الذي كان حلقة وصل بين المعلم وولي أمر الطالب، إذ يدون فيه كل الواجبات والمهمات المطلوبة من الطالب، ويطلع عليها ذووه في المنزل، ويعملون على مساعدة الطالب لإنجازها، وكان ذلك من الأفكار الخلاقة.
وأشار باعشن إلى أن من الأفكار الجميلة التي ابتكرها التربوي سكري، دورس التقوية في المناهج التي يقدمها المعلمون للطلاب في المدرسة بأسعار زهيدة جدا، حرصا منه على الارتقاء بمستوى الطلاب التعليمي.
وذكر باعشن أن سكري رحمه الله، كان يهتم بالعملية التربوية التعليمية والرياضية أيضا، ويشرف بنفسه على مسابقات كرة القدم والألعاب المختلفة مثل السلة، والطائرة واليد، مشيرا إلى أنه كان ذا خلق رفيع، صبوراً، يرفض التعامل بالعقاب والضرب مع المشاغبين، بل يفضل الأسلوب الأبوي وكثيرا ما ينجح في ذلك.
وقال: «كان له تأثير إيجابي على كل الطلاب، حتى بعد تخرجهم من المدرسة»، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء.
وقال إبراهيم كنداسة (موظف سابق في أرامكو): «التربوي علي حسن سكري، كان والدنا جميعا، لم يكن مديرا فقط، بل والداً لجميع الطلاب، لا تفارق الابتسامة محياه، لا يغضب أبدا، دائما ما يتخذ قرارات في مصلحة الطالب»، مشيرا إلى أنهم كانوا كثيرا ما يزورونه في منزله في حي الجامعة، وكانت زوجته أم حسن التي توفيت منذ عام (رحمها الله) تعد لهم الأطباق والطعام.
وأضاف: «كنا نستمتع بزيارته إلى قبل وفاته بفترة قصيرة، وكان يشعرنا أننا في بيتنا ولسنا ضيوفاً، من شدة كرمه وطيب نفسه»، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.