على مرتفعات جبل الهدا اتخذت «أم عبدالعزيز» متكأ لها، لا للتنزه، بل «الاسترزاق» صميم هدفها، فسمرت مع «الحطب» و«النار» و«الإبريق» لتوفير لقمة العيش.
اغبرار عباءتها وخطوط يديها الخمسينية ما هي إلا دلالات على رحلة العناء التي قررت أم عبدالعزيز أن تخوضها لتعالج زوجها المريض وتساند أبناءها وأحفادها على توفير لقمة العيش. وما إن يصبح ظل الشيء مثله حتى تبدأ أم عبدالعزيز رحلتها بجمع أغراضها في عربتها المتنقلة والاتكاء على ناصية رأس جبل الهدا بمحافظة الطائف وعرض منتجاتها من الأطعمة المتنوعة للسياح.
وأوضحت أم عبدالعزيز لـ«عكاظ» أنها تعمل مع أولادها في بيع المأكولات المعدة منزليا، وإعداد الشاي والقهوة وبيعهما على مرتادي الهدا، قائلة: «البيع في هذه العربة هو مصدر الدخل الأساسي لأسرتي». واعتبرت أم عبدالعزيز أن القردة المنتشرة على جبل الهدا تجذب الزبائن: «القردة لا تضايقني بل تجذب الزبائن، لكن أحيانا أقوم بطردها لأنها تسرق الطعام وتهرب». وأضافت أم عبدالعزيز: «ابنتي تصاحبني في بيع الأطعمة خلال الإجازات الرسمية، فهي تكتسب من العمل الثقة والاعتماد على النفس واستثمار الوقت».
اغبرار عباءتها وخطوط يديها الخمسينية ما هي إلا دلالات على رحلة العناء التي قررت أم عبدالعزيز أن تخوضها لتعالج زوجها المريض وتساند أبناءها وأحفادها على توفير لقمة العيش. وما إن يصبح ظل الشيء مثله حتى تبدأ أم عبدالعزيز رحلتها بجمع أغراضها في عربتها المتنقلة والاتكاء على ناصية رأس جبل الهدا بمحافظة الطائف وعرض منتجاتها من الأطعمة المتنوعة للسياح.
وأوضحت أم عبدالعزيز لـ«عكاظ» أنها تعمل مع أولادها في بيع المأكولات المعدة منزليا، وإعداد الشاي والقهوة وبيعهما على مرتادي الهدا، قائلة: «البيع في هذه العربة هو مصدر الدخل الأساسي لأسرتي». واعتبرت أم عبدالعزيز أن القردة المنتشرة على جبل الهدا تجذب الزبائن: «القردة لا تضايقني بل تجذب الزبائن، لكن أحيانا أقوم بطردها لأنها تسرق الطعام وتهرب». وأضافت أم عبدالعزيز: «ابنتي تصاحبني في بيع الأطعمة خلال الإجازات الرسمية، فهي تكتسب من العمل الثقة والاعتماد على النفس واستثمار الوقت».