ما زالت آثار الدهشة والاستغراب تسيطر على المواطن سعد الأحمري، والد ضحية لعبة «الحوت الأزرق»، الذي شنق نفسه منتحراً بحبال ستارة منزلهم الطفل عبدالرحمن (في الثاني المتوسط).
وروى الأب لـ«عكاظ» اللحظات الأخيرة لابنه قبل انتحاره، مبيناً أنه كان يرافقه في صلاة المغرب بمسجد الحي، وعادا سوياً للمنزل في حي سلطان بمدينة أبها، وقال: «جلست في مجلس المنزل، وما هي إلا دقائق معدودة حتى صرخت الأم من هول مشهد انتحاره ورقبته معلقة في ستارة المنزل، في غرفة لا تفصلها عن المجلس سوى أمتار معدودات، لأنهض وأجد الفاجعة».
وبين أنه لم يكن يتوقع نهائياً أن تكون نهاية ابنه على ذات النحو، خصوصاً أنه لم يلحظ عليه أي علامات غضب أو عصبية، بل ظل طيلة حياته يملك أخلاقاً رفيعة ومبتسماً، بشهادة كل من يعرفونه.
وبين أن جثمان ابنه ما زال في ثلاجة الأموات، بعدما أقر الطبيب الشرعي أنه ليس هناك عمل جنائي، وسيتم بعد الانتهاء من إجراءات الدفن، الصلاة عليه رحمه الله ودفنه في مركز بللحمر.
وطالب الأحمري من الجهات المختصة والرقابية والإعلامية القيام بدور مهم جداً في إبطال هذه المواقع المدمرة للأبناء، وتوعية المجتمع بأخطارها القاتلة، التي للأسف لم يتم حلها جذرياً حتى اللحظة – على حد قوله -.
وتساءل: من هي الجهة المسؤولة بالتحديد، التي تتيح المواقع للأطفال وتسمح لهم لكي يمارسوا الألعاب السحرية المبطنة التي تدمرهم، ولماذا لم يتم حجبها حتى الآن؟
يذكر أن حالة من التعاطف مع والد الضحية وأسرته، سادت المجتمع السعودي، حيث عجّت مواقع التواصل بعبارات التعازي، مطالبين بضرورة استغلال هذه الحادثة لحماية الأطفال من هذه الألعاب المدمرة، التي تهدّد حياتهم، وسط حالة من التعاطف الأسري، الذي يقود إلى مثل هذه الحادثة الأليمة.
وروى الأب لـ«عكاظ» اللحظات الأخيرة لابنه قبل انتحاره، مبيناً أنه كان يرافقه في صلاة المغرب بمسجد الحي، وعادا سوياً للمنزل في حي سلطان بمدينة أبها، وقال: «جلست في مجلس المنزل، وما هي إلا دقائق معدودة حتى صرخت الأم من هول مشهد انتحاره ورقبته معلقة في ستارة المنزل، في غرفة لا تفصلها عن المجلس سوى أمتار معدودات، لأنهض وأجد الفاجعة».
وبين أنه لم يكن يتوقع نهائياً أن تكون نهاية ابنه على ذات النحو، خصوصاً أنه لم يلحظ عليه أي علامات غضب أو عصبية، بل ظل طيلة حياته يملك أخلاقاً رفيعة ومبتسماً، بشهادة كل من يعرفونه.
وبين أن جثمان ابنه ما زال في ثلاجة الأموات، بعدما أقر الطبيب الشرعي أنه ليس هناك عمل جنائي، وسيتم بعد الانتهاء من إجراءات الدفن، الصلاة عليه رحمه الله ودفنه في مركز بللحمر.
وطالب الأحمري من الجهات المختصة والرقابية والإعلامية القيام بدور مهم جداً في إبطال هذه المواقع المدمرة للأبناء، وتوعية المجتمع بأخطارها القاتلة، التي للأسف لم يتم حلها جذرياً حتى اللحظة – على حد قوله -.
وتساءل: من هي الجهة المسؤولة بالتحديد، التي تتيح المواقع للأطفال وتسمح لهم لكي يمارسوا الألعاب السحرية المبطنة التي تدمرهم، ولماذا لم يتم حجبها حتى الآن؟
يذكر أن حالة من التعاطف مع والد الضحية وأسرته، سادت المجتمع السعودي، حيث عجّت مواقع التواصل بعبارات التعازي، مطالبين بضرورة استغلال هذه الحادثة لحماية الأطفال من هذه الألعاب المدمرة، التي تهدّد حياتهم، وسط حالة من التعاطف الأسري، الذي يقود إلى مثل هذه الحادثة الأليمة.