جانب من العطور التي تعرضها شذى.
جانب من العطور التي تعرضها شذى.
المحل الذي تعمل فيه شذى بمهرجان التسوق.
المحل الذي تعمل فيه شذى بمهرجان التسوق.
-A +A
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
للشابة الطموحة شذى عبدالله من اسمها نصيب، إذ باتت أشهر مصنعة ومصممة عطور في منطقة عسير، وحققت نجاحا باهرا فيها، بإبداع سعودي ومجهود شخصي وتجارب عدة، استمرت بعضها لنحو 6 أشهر، توجتها بالحصول على ماركة مسجلة خاصة بها في وزارة التجارة والاستثمار.

ورغم أنه لم يمض على دخولها المجال سوى عامين إلا أنها أصبحت رقما مهما ومؤثرا في جميع المهرجانات التي تشارك فيها، وآخرها مهرجان أبها للتسوق في عامه الـ20، إذ جذب أريج الزهور وشذى الورود الزوار إلى ركنها الخاص، فتستقبلك الشابة الطموحة بكل ترحيب ومودة يعكسان كرمها ورقي نفسها.


انطلقت شذى في عالم العطور قبل عامين تقرأ وتتثقف في هذا الجانب ثم تجري دراساتها حول المجتمع في المنطقة، والنوع المفضل له من الروائح عطفا على البيئة المحيطة، لتجد الأغلبية في منطقة عسير تتجه إلى العطور الفرنسية، تليها الزهور.

وبدأت فعليا بمشروعها الصغير عبر معارض «الأسر المنتجة»، التي تقدم من خلالها عطورها الخاصة بمراعاة مختلف الأذواق العامة للرجال والنساء وحتى الخاصة بالأطفال وكبار السن لتحقيق رضا الجميع.

ولم تغفل شذى كريمات العناية بالبشرة والشعر، وتعتبر من بين أوائل مصنعي العطور ممن يصنعون فواحات السيارات، بالاعتماد على المنتجات الطبيعية، إذ لا تضيف أي مركب كيميائي لها، لتضمن عدم تعرض البشرة للحساسية والأمراض الجلدية الأخرى، ونالت بذلك الثقة من عملاء الركن الذين يرتادونه ويكررون الزيارة ويقومون بطلب كميات كبيرة من هذه المنتجات بعد التجربة الأولى التي تمنحهم الثقة بما تم شراؤه منها.