نجحت الفتاة السعودية في أن تكسر قاعدة استخدام الهواتف الذكية من وسيلة للتواصل والاستهلاك الشخصي فقط، إلى خوض مجال صيانة فك وتركيب القطع الإلكترونية الداخلية، لتتولى صيانة الهواتف الخاصة بهن وأسرهن وإنشاء محلات.
ريم الفايدي.. خريجة بكالوريوس تخصص لغات وترجمة لغة إنجليزية، تبنّت فكرة فتح محل صيانة وبرمجة الجوالات النسائية من بعد توطين قطاع الاتصالات، لخبرتها ودراستها السابقة بعض المواقع، وتمكنت من فتح وإصلاح عدد من جوالات الأهل المتعطلة والتدرب عليها.
تقول الفايدي: قادني الشغف للانضمام إلى الدورات التدريبية في أساسيات صيانة الجوالات، لحبي الشديد لفك وتركيب الأجهزة، وأضافت: الهدف من فتح محل صيانة الجوالات النسائية منح السيدات الشعور بالثقة والاطمئنان، حيث يوجد إقبال من النساء على الصيانة والبرمجة.
وتابعت الفايدي: تم تنفيذ المشروع بمجهودي الذاتي ودعم والديّ وأسرتي المعنوي والمادي، الذي أدى إلى نجاح هذا المشروع ولله الحمد، لدي العديد من الدورات التدريبية في عدة مجالات منها الصيانة والبرمجة والتسويق وخدمة العملاء، وأكدت أن أساس نجاحها التحفيز من قبل الأهل والصديقات، ناصحة من تمتلك موهبة وشغفا في هذا المجال من الفتيات بالأمان مع التركيز على العمل والتحلي بالصبر.
واختتمت الفايدي: أي نجاح وتميز في مجال ما لا يأتي إلا من خلال بذل الجهد والوقت وتخطي كل العقبات، وحب هذا العمل يكون دافعا للاستمرار والتقدم.