التقى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، في العاصمة البوسنية سراييفو أمس (الثلاثاء) برئيس وزراء البوسنة والهرسك الدكتور دينيس زفيزديتش، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لجمهورية البوسنة والهرسك، تلبية للدعوة التي تلقاها من الرئيس البوسني.
وقد رحب رئيس الوزراء البوسني بالأمير سلطان بن سلمان في زيارته، مشيراً إلى أن البوسنة تستقبل ضيفاً كبيراً وعزيزاً.
وأشاد زفيزديتش بما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من تطور، مؤكداً حرص البوسنة على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وأوضح زفيزديتش أن المملكة هي الدولة الإسلامية الأكثر تأثيراً في العالم، وتتميز بالحضور القوي والثقل الكبير في المحافل الدولية، ونعول كثيراً على استمرار دعم المملكة السياسي لاستقرار البوسنة، معبراً عن تقديره وحكومة البوسنة لكافة أنواع الدعم والمساندة التي قدمتها المملكة خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، مؤكدا أن شعب البوسنة والهرسك يحفظون ذلك الفضل.
وأشار زفيزديتش إلى أن البوسنة بعد التجربة المرة للحرب دخلت مرحلة التنمية الاقتصادية والسياسية، ونجحت في البناء على المرتكزات الاقتصادية ومن أهمها السياحة والصناعة والزراعة، مشيراً إلى أن البوسنة استقبلت العام الماضي أكثر من 1،6 مليون سائح ومن المتوقع أن يرتفع العدد خلال السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 3 ملايين سائح.
من جانبه، عبر الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لرئيس الوزراء البوسني على حفاوة الاستقبال، وما وجده من ترحاب كبير من فخامة الرئيس والمسئولين وعموم الشعب البوسني، منوها إلى متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد الأمير سلطان بما تشهده البوسنة من تآلف واستقرار، مشيراً إلى أن أهم مكتسبات البوسنة ومقوماتها هم شعبها, مؤكداً أن المملكة يهمها استمرار التعايش بين مكونات الشعب البوسني والتواصل النموذجي بين الطوائف المختلفة وهو ما يسهم في استقرار البلاد.
وقال «أن ما قامت به المملكة من دعم ومساندة هو واجب تتحمله تجاه كل دولة مسلمة، وخادم الحرمين الشريفين، يؤكد دائما على استمرار وتعزيز مجالات الدعم والتعاون مع البوسنة».
ونوه الأمير سلطان بتجربة البوسنة في المحافظة على تراثها رغم التحديات التي واجهتها ما أسهم في بقاء الارتباط بين المواطن وتاريخه، وساعد في المحافظة على الهوية والتمسك بها والاعتماد عليها في التقدم للمستقبل, مشيراً إلى اهتمام المملكة بالتعاون مع الجانب البوسني في جهود ومشاريع حماية وترميم المباني التاريخية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة ويحظى برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين.
وأكد الأمير سلطان أن للمسلمين اسهامات كبيرة في نهضة أوربا سابقاً، ونتوقع أن يقوم المسلمون المتوازنون المتعايشون مع الثقافات المحلية في البلاد بإسهامات كبيرة في مستقبل أوربا.
وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء مديرة مكتب دولة رئيس الوزراء البوسني آسيا نيكشيتش، ومستشارة دولة رئيس الوزراء للإعلام أميلا مولى أفديتش.
وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، والوفد المرافق لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وقد رحب رئيس الوزراء البوسني بالأمير سلطان بن سلمان في زيارته، مشيراً إلى أن البوسنة تستقبل ضيفاً كبيراً وعزيزاً.
وأشاد زفيزديتش بما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من تطور، مؤكداً حرص البوسنة على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وأوضح زفيزديتش أن المملكة هي الدولة الإسلامية الأكثر تأثيراً في العالم، وتتميز بالحضور القوي والثقل الكبير في المحافل الدولية، ونعول كثيراً على استمرار دعم المملكة السياسي لاستقرار البوسنة، معبراً عن تقديره وحكومة البوسنة لكافة أنواع الدعم والمساندة التي قدمتها المملكة خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، مؤكدا أن شعب البوسنة والهرسك يحفظون ذلك الفضل.
وأشار زفيزديتش إلى أن البوسنة بعد التجربة المرة للحرب دخلت مرحلة التنمية الاقتصادية والسياسية، ونجحت في البناء على المرتكزات الاقتصادية ومن أهمها السياحة والصناعة والزراعة، مشيراً إلى أن البوسنة استقبلت العام الماضي أكثر من 1،6 مليون سائح ومن المتوقع أن يرتفع العدد خلال السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 3 ملايين سائح.
من جانبه، عبر الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره لرئيس الوزراء البوسني على حفاوة الاستقبال، وما وجده من ترحاب كبير من فخامة الرئيس والمسئولين وعموم الشعب البوسني، منوها إلى متانة العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد الأمير سلطان بما تشهده البوسنة من تآلف واستقرار، مشيراً إلى أن أهم مكتسبات البوسنة ومقوماتها هم شعبها, مؤكداً أن المملكة يهمها استمرار التعايش بين مكونات الشعب البوسني والتواصل النموذجي بين الطوائف المختلفة وهو ما يسهم في استقرار البلاد.
وقال «أن ما قامت به المملكة من دعم ومساندة هو واجب تتحمله تجاه كل دولة مسلمة، وخادم الحرمين الشريفين، يؤكد دائما على استمرار وتعزيز مجالات الدعم والتعاون مع البوسنة».
ونوه الأمير سلطان بتجربة البوسنة في المحافظة على تراثها رغم التحديات التي واجهتها ما أسهم في بقاء الارتباط بين المواطن وتاريخه، وساعد في المحافظة على الهوية والتمسك بها والاعتماد عليها في التقدم للمستقبل, مشيراً إلى اهتمام المملكة بالتعاون مع الجانب البوسني في جهود ومشاريع حماية وترميم المباني التاريخية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة ويحظى برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين.
وأكد الأمير سلطان أن للمسلمين اسهامات كبيرة في نهضة أوربا سابقاً، ونتوقع أن يقوم المسلمون المتوازنون المتعايشون مع الثقافات المحلية في البلاد بإسهامات كبيرة في مستقبل أوربا.
وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
حضر اللقاء مديرة مكتب دولة رئيس الوزراء البوسني آسيا نيكشيتش، ومستشارة دولة رئيس الوزراء للإعلام أميلا مولى أفديتش.
وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، والوفد المرافق لرئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.