على بعد 200 كيلو متر من الشمال الشرقي لمدينة الطائف، تقف «أم الدوم» شاهدة على آثار عابري التاريخ وسالكي درب زبيدة الشهير، الذي يمر خلال أوديتها المحاطة بأشجار الدوم التي تسمت بها، وافرة بالموارد الطبيعية وغزيرة بالقصص والحكايات التاريخية التي يرويها متحف ابن جهز الذي يعد معلماً بارزاً لها يؤول إليه قاصدو الذكريات والآثار والماضي العتيق، ويتصدر العم علي بن جهز الذيابي مجلسه الملاصق لمتحفه لاستقبال ضيوفه من زائري هذه المدينة الصغيرة.
يروي ابن جهز لـ«عكاظ» قصة متحفه الذي تأسس قبل 10 أعوام، ويقول إنه يحوي أكثر من 10 آلاف قطعة تراثية قديمة، وينقسم المتحف إلى عدة أقسام متنوعة، حاول فيها أن يقدم ما يمكن أن يعبر عن الموروث والتاريخ.
عندما تزور المتحف لا بد أن يستوقفك عند مدخله القسم الخاص بزينة النساء القديمةح إذ يشمل البراقع والقلائد والمخاض والحجل والمجود التي يضع فيها البدوي أغراضه على البعير عند تنقلاته، وكذلك قسم الأدوات التي يستخدمها أبناء البادية أثناء تحركاتهم مثل المشعاب والبنادق والحزام والسكين والثوب المذولق، والدربيل والمنقاش لنقش الشوك.
كما يضم صورا للسيارات القديمة وصورا للملوك والمشايخ الذين كانوا يسكنون وسط الجزيرة العربية، وأخرى لقصر المربع ومجموعة من الصور القديمة للكعبة المشرفة وبعض المشاعر المقدسة والمدن السعودية.
يضم المتحف قسماً معنياً بالدلال والقهوة، يعرض الدلال الحساوية والقريشيات وغيرها، بالإضافة إلى نجور وأواني الشاي والمهباش، ويلفت النظر قسم يتعلق بعرض البنادق وهي بنادق نيمس والملبس وأم أحدش والبرنو والهندية والبرت وأم تاج، فيما يظهر في الأقسام الأخرى بعض الأجهزة القديمة مثل التلفزيون والراديو والأحجار القديمة والأصداف، كما توجد أنواع السيوف والعملات المعدنية.
ويقول العم علي بن جهز إنه ومنذ 10 أعوام قام بجمع هذه الأشياء التراثية بدءا من أم الدوم والقرى المجاورة والمحافظات والبحرين ومن صنعاء والأردن ومناطق أخرى من المملكة، كما تصله العديد من الأشياء الأثرية كهدايا أو هبات للمتحف.
يروي ابن جهز لـ«عكاظ» قصة متحفه الذي تأسس قبل 10 أعوام، ويقول إنه يحوي أكثر من 10 آلاف قطعة تراثية قديمة، وينقسم المتحف إلى عدة أقسام متنوعة، حاول فيها أن يقدم ما يمكن أن يعبر عن الموروث والتاريخ.
عندما تزور المتحف لا بد أن يستوقفك عند مدخله القسم الخاص بزينة النساء القديمةح إذ يشمل البراقع والقلائد والمخاض والحجل والمجود التي يضع فيها البدوي أغراضه على البعير عند تنقلاته، وكذلك قسم الأدوات التي يستخدمها أبناء البادية أثناء تحركاتهم مثل المشعاب والبنادق والحزام والسكين والثوب المذولق، والدربيل والمنقاش لنقش الشوك.
كما يضم صورا للسيارات القديمة وصورا للملوك والمشايخ الذين كانوا يسكنون وسط الجزيرة العربية، وأخرى لقصر المربع ومجموعة من الصور القديمة للكعبة المشرفة وبعض المشاعر المقدسة والمدن السعودية.
يضم المتحف قسماً معنياً بالدلال والقهوة، يعرض الدلال الحساوية والقريشيات وغيرها، بالإضافة إلى نجور وأواني الشاي والمهباش، ويلفت النظر قسم يتعلق بعرض البنادق وهي بنادق نيمس والملبس وأم أحدش والبرنو والهندية والبرت وأم تاج، فيما يظهر في الأقسام الأخرى بعض الأجهزة القديمة مثل التلفزيون والراديو والأحجار القديمة والأصداف، كما توجد أنواع السيوف والعملات المعدنية.
ويقول العم علي بن جهز إنه ومنذ 10 أعوام قام بجمع هذه الأشياء التراثية بدءا من أم الدوم والقرى المجاورة والمحافظات والبحرين ومن صنعاء والأردن ومناطق أخرى من المملكة، كما تصله العديد من الأشياء الأثرية كهدايا أو هبات للمتحف.