شاركت أكثر من 70 سيدة في عمل نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة مساء أمس الأول، ورشة بعنوان «التعرف على فرص العمل في القطاع السياحي»، لتأهيل الراغبين بالعمل في السياحة وتعريفهم بالفرص الوظيفية المتاحة وكيفية التقديم لها، وذلك ضمن برامجها التطويرية والتأهيلية للمشغلين والعاملين والراغبين بالعمل في القطاع السياحي للعام الحالي.
وأكد المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام مدني على أن السياحة تعد محركا رئيسا للاستثمار والنمو الاقتصادي على مستوى العالم.
وقال مدني: «حرصنا من خلال هذه الورشة على توضيح مفهوم السياحة وتحديد مجالاتها ومدى أهميتها في تنمية السياحة الداخلية ودور الهيئة في تطوير قطاعاتها المختلفة بما يتناسب مع مكانة المملكة».
وأبان مدني أن الهيئة تسعى إلى زيادة معدلات توطين القطاع السياحي من خلال طرح برامج تطويرية تعنى بالتعليم والتدريب للراغبين في العمل لتمكنهم من معرفة فرص العمل المتاحة لهم وكيفية التقديم لها، علاوة على إزالة كافة المعوقات لتوفير حوافز مشجعه لتنمية الموارد البشرية الوطنية.
الجدير بالذكر أن الورشة لاقت اقبالا واهتماما من كافة أطياف المجتمع النسائي، حيث التحق بها ما يفوق 70 امرأة تشاركن خططهن مع ذوي الاختصاص بهدف تطوير مهاراتهن والارتقاء بها وفق معايير مهنية ملائمة لتطلعات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تأسيس كوادر وطنية تمتلك معارف ومهارات لإدارة الوظائف السياحية التي ستولدها تنمية السياحة المستدامة.