تفقد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مشروع أكبر بهو للطلاب على مستوى المملكة، والواقع في المنطقة التعليمية، بحضور وكلاء الجامعة ومسؤوليها وأعضاء الهيئة العامة للمشروعات أمس (الإثنين) .
وأكد الدكتور أبا الخيل أن مشروع بهو الطلاب يمثل دفعة قوية لدعم العملية التعليمية في الجامعة من أجل خدمة أبناء هذا الوطن ، ويعد مفخرة لتوفير بيئة أكاديمية صحية ، وتجد كل العناية والاهتمام من الحكومة الرشيدة .
وبين أبا الخيل أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حريصة في سبيل إنجاز الأعمال والمشروعات وذلك لخدمة طلاب الجامعة ، مضيفاً أن المتابع لمشروع بهو الطلاب يجد ما يثلج الصدر ويدعو للفخر.
من جانبه، قدم المستشار المشرف على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان شرحاً وافياً للأعمال التي تم إنجازها في مشروع بهو الطلاب في المنطقة التعليمية لتحقيق الأهداف المنشودة وتوفير بيئة مناسبة تلبي جميع أذواق واحتياجات طلاب ومنسوبي الجامعة.
وذكر المهندس الجريان أن مساحة أدوار المبنى تقدر بنحو ( 24.000 متر مربع ) للدورين العلويين و (12.000 متر مربع ) للدور الأرضي على مستوى الطريق الرئيسي الخاص بمنطقة المعرض والخدمات أسفل بلاطة المشاة، كذلك البهو عبارة عن فراغ في وسط المنطقة التعليمية للطلاب تمكنهم من تطوير أنشطتهم التعليمية الإضافية، وتم تصميم المبنى على شكل خيمة خماسية الأضلاع ومنحنية بصورة سلسلة شبة دائرية ليصبح كواحة مركزية، والشكل الخماسي للمشروع أدى إلى توزيع الفراغات الرئيسية للمبنى إلى خمس أنشطة رئيسية وهي منطقة المطعم والمقهى الرئيسي وتتسع إلى ( 150 ) شخص بمساحة إجمالية تقدر بنحو ( 1200 متر مربع ) ومنطقة القاعة المدرجة الخاصة بالاحتفالات وتتسع إلى ( 600 شخص ) بمساحة إجمالية تقدر بنحو (1200 متر مربع ) ومنطقة النادي الصحي وتقدر مساحتها بنحو (1200 متر مربع)، ومنطقة المحلات التجارية والأكشاك وتقدر مساحتها بنحو (2500 متر مربع )، والمنطقة الوسطية لتجمع الطلاب وتقدر مساحتها بنحو (18000 متر مربع ) ومنطقة المعارض والمناسبات على مستوى منسوب الطريق ( AB ) وتقدر مساحة بنحو (8000 متر مربع) ومنطقة غرف الخدمات والمضخات ومكائن التكييف على مستوى منسوب الطريق (AB) وتقدر مساحتها بنحو (4000 متر مربع).
وكذلك يتميز المبنى من المعالم الهندسية التي تفخر الجامعة بإنشائها على مستوى مدينة الرياض وتم اعتماد أحدث ماتوصلت إليه تكنولوجيا البناء والتشييد من مواد خدمات والهيكل الإنشائي المعدني الحديدي الأكثر تعقيداً وتغطية المبنى بمادة الخيام كأكبر المشاريع على مستوى المملكة بعد استاد مدينة الملك فهد الرياضية وتصميم المبنى الداخلي الذي يبعث على الراحة والانشراح ليكون بمثابة الواحة والمتنفس للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة .