تكاد عادة شراء الأضاحي وربطها أمام المنازل أو أفنيتها أو وضعها في شبوك أن تنقرض، إلا أن عددا من الأهالي لا يزالون متمسكين بها، منهم عبدالله ناصر الذي أكد أنه ورث هذه العادة من والده وقرر أن يستمر عليها رغم تغير الظروف والتطور الذي حصل في المساكن والتنظيم وعدم وجود أماكن مهيأة لها كما كان في السابق.
وذكر سلمان الحربي أنه يحرص على وضع شبوك أمام المنزل ووضع الأضاحي فيها، فمنها ليشاهدوها أطفالهم ويسعدوا بها ومنها أنهم سيذبحونها بأيديهم ويسلخونها وهذا بطبيعة الحال أنظف وأضمن لعدم ضياعها في زحام المسالخ.
وأوضح أن الشبك الواحد يجمع أكثر من أضحية للأهل والأصدقاء، ويجتمعون معا يوم العيد لذبحها وطبخ بعضها ومشاركة الجميع فيها وأيضا توزيع البعض والتصدق به، في أجواء حميمية وروحانية.
وأكد مجاهد عبدالله أنه لم يستسلم للتطور الذي طرأ على طيبة الطيبة وأحيائها، ولا يزال يحرص على وضع الأضاحي مع أقاربه في شبوك قرب منازلهم، كما كان والده وجده يفعلان، مشيرا إلى أنه يشعر ببهجة العيد وروحانيته برؤية الأضاحي قرب منزله، إضافة إلى سعادة الأطفال بها وتجمعهم حولها. وقال: «للأسف سلبت المسالخ منا بهجة العيد، وأصبحنا نقضي تلك الأوقات الجميلة في الزحام، والعراك، والأفضل أن نذبح أضاحينا بأنفسنا، وهي سنة»، مبينا أنه لا يستشعر قيمة العيد إلا بتربية أضحيته يومين أو ثلاثة ومن ثم ذبحها بنفسه مع أقاربه.
وذكر سلمان الحربي أنه يحرص على وضع شبوك أمام المنزل ووضع الأضاحي فيها، فمنها ليشاهدوها أطفالهم ويسعدوا بها ومنها أنهم سيذبحونها بأيديهم ويسلخونها وهذا بطبيعة الحال أنظف وأضمن لعدم ضياعها في زحام المسالخ.
وأوضح أن الشبك الواحد يجمع أكثر من أضحية للأهل والأصدقاء، ويجتمعون معا يوم العيد لذبحها وطبخ بعضها ومشاركة الجميع فيها وأيضا توزيع البعض والتصدق به، في أجواء حميمية وروحانية.
وأكد مجاهد عبدالله أنه لم يستسلم للتطور الذي طرأ على طيبة الطيبة وأحيائها، ولا يزال يحرص على وضع الأضاحي مع أقاربه في شبوك قرب منازلهم، كما كان والده وجده يفعلان، مشيرا إلى أنه يشعر ببهجة العيد وروحانيته برؤية الأضاحي قرب منزله، إضافة إلى سعادة الأطفال بها وتجمعهم حولها. وقال: «للأسف سلبت المسالخ منا بهجة العيد، وأصبحنا نقضي تلك الأوقات الجميلة في الزحام، والعراك، والأفضل أن نذبح أضاحينا بأنفسنا، وهي سنة»، مبينا أنه لا يستشعر قيمة العيد إلا بتربية أضحيته يومين أو ثلاثة ومن ثم ذبحها بنفسه مع أقاربه.