ليس أقسى على المرء من مفارقة المكان الذي قضى فيه أجمل سني عمره، ونثر فيه تألقه وإبداعه، لكن سُنّة الحياة، هي عناق، فراق، قدوم ورحيل، وهو ما عاشه الزميل محمد الفقيه، حين ودع يوم أمس زملاءه في الشركة الوطنية للتوزيع، وكل من تعرف عليهم عبرها من أدباء وصحافيين وناشرين ومثقفين، قضى معهم نحو 28 عاما كانت حافلة بالنجاح والإنجاز.
وكتب الفقيه في رسالته: «بكل الحب والوفاء أنهيت مشواري مع بيتي وشركتي الغالية «الوطنية للتوزيع» بعد خدمة 28 عاما، أتمنى أن أكون وفقت في خدمتكم وأعتذر لكل من قصرت معه أو أخطأت في حقه، دون قصد، أو لم أتمكن من تلبية طلبه، وتبقى معرفتكم والعلاقة الأخوية معكم أهم مكاسبي منها، متمنيا للجميع التوفيق ونلتقي على خير بإذن الله».
بدأ محمد الفقيه، عمله في الشركة عام 1991 فور تخرجه من قسم المحاسبة من جامعة الملك سعود، عن طريق أستاذه الدكتور إبراهيم فتوح، الذي تولى منصب المدير العام للشركة آنذاك واختار عددا من الكفاءات السعودية للعمل معه، منهم محمد الفقيه، وعمل معه طيلة 10 سنوات، تنقل خلالها في جميع الأقسام.
وذكر الفقيه أنه يدين بالفضل في ما وصل إليه إلى أستاذه فتوح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى عام 2001، مشيرا إلى أنه تعلم من أستاذه أن الصلاحيات في العمل لا تمنح بل تنتزع، لافتا إلى أن يعجبه في فتوح طيبته وخلقه الرفيع، إضافة إلى قوته في إنجاز العمل بطريقة مثالية.
وعمل الفقيه 10 سنوات مع مدير عام الشركة محمد الخضير استفاد منه كثيرا، إضافة إلى أربع سنوات مع حمد البكر، وأخير مع عبدالعزيز السحلي الذي استفاد منه رغم قصر المدة التي عملا فيها سويا.
واستفاد الفقيه من عمله في الشركة في التعرف على كثير من المثقفين والصحفيين والأدباء والناشرين، لافتا إلى أنه عاش توهج الصحافة الورقية وتطورها في التسعينات من القرن من الماضي، وتراجعها في السنوات الأخيرة، متمنيا أن تحظى بالدعم من الجهات المختصة، لتتجاوز الصعوبات التي تواجهها الآن.
والفقيه أب لأبناء هم نوف، سلطان، جوهرة وعبدالله، وقرر أن يدخل في استراحة محارب لمدة ثلاثة أشهر، بعد رحيله عن شركة التوزيع الوطنية، ليستأنف العمل في مجال لم يحدد حتى الآن.
وكتب الفقيه في رسالته: «بكل الحب والوفاء أنهيت مشواري مع بيتي وشركتي الغالية «الوطنية للتوزيع» بعد خدمة 28 عاما، أتمنى أن أكون وفقت في خدمتكم وأعتذر لكل من قصرت معه أو أخطأت في حقه، دون قصد، أو لم أتمكن من تلبية طلبه، وتبقى معرفتكم والعلاقة الأخوية معكم أهم مكاسبي منها، متمنيا للجميع التوفيق ونلتقي على خير بإذن الله».
بدأ محمد الفقيه، عمله في الشركة عام 1991 فور تخرجه من قسم المحاسبة من جامعة الملك سعود، عن طريق أستاذه الدكتور إبراهيم فتوح، الذي تولى منصب المدير العام للشركة آنذاك واختار عددا من الكفاءات السعودية للعمل معه، منهم محمد الفقيه، وعمل معه طيلة 10 سنوات، تنقل خلالها في جميع الأقسام.
وذكر الفقيه أنه يدين بالفضل في ما وصل إليه إلى أستاذه فتوح، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى عام 2001، مشيرا إلى أنه تعلم من أستاذه أن الصلاحيات في العمل لا تمنح بل تنتزع، لافتا إلى أن يعجبه في فتوح طيبته وخلقه الرفيع، إضافة إلى قوته في إنجاز العمل بطريقة مثالية.
وعمل الفقيه 10 سنوات مع مدير عام الشركة محمد الخضير استفاد منه كثيرا، إضافة إلى أربع سنوات مع حمد البكر، وأخير مع عبدالعزيز السحلي الذي استفاد منه رغم قصر المدة التي عملا فيها سويا.
واستفاد الفقيه من عمله في الشركة في التعرف على كثير من المثقفين والصحفيين والأدباء والناشرين، لافتا إلى أنه عاش توهج الصحافة الورقية وتطورها في التسعينات من القرن من الماضي، وتراجعها في السنوات الأخيرة، متمنيا أن تحظى بالدعم من الجهات المختصة، لتتجاوز الصعوبات التي تواجهها الآن.
والفقيه أب لأبناء هم نوف، سلطان، جوهرة وعبدالله، وقرر أن يدخل في استراحة محارب لمدة ثلاثة أشهر، بعد رحيله عن شركة التوزيع الوطنية، ليستأنف العمل في مجال لم يحدد حتى الآن.