استقبل رئيس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور ميتشيل بيلفير رئيس مركز المعلومات الأوروبي – الخليجي (ايجك)، حيث تم استعراض أعمال المركز وإستراتيجيته في الرصد والتحليل والتصدي للمحتوى المتطرف، وكذلك خططه في نشر التسامح والاعتدال.
كما جرى خلال الاستقبال استعراض أبرز التقنيات المستخدمة داخل مركز القيادة والسيطرة، إضافة إلى عرض أبرز المشاريع الفكرية والإعلامية التي يعمل «اعتدال» عليها في المرحلة الراهنة.
واطلع رئيس مركز المعلومات الأوروبي – الخليجي، على المنتجات الإعلامية والخطط الإستراتيجية التي اعتمدها المركز خلال الفترة الماضية، وبناء رسائل اتصالية ساهمت في قطع الطريق أمام التنظيمات المتطرفة على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها.
وأثنى رئيس مركز المعلومات الأوروبي – الخليجي على ما يقدمه مركز اعتدال في سبيل مكافحة التطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش، حيث قال: «مركز اعتدال يقدم عملاً استثنائياً ليس له مثيل، رغم أن هذا العمل قد تم بناؤه خلال عام واحد فقط».
وأضاف أن التطرف ظاهرة منتشرة في العالم أجمع، مشددا على أن مواجهتها والعمل على القضاء عليها والحد منها يجب أن يكون من خلال جهود دولية وعمل مشترك متواصل.
كما قال الدكتور ميتشيل بيلفير إن تجربة «اعتدال» مثيرة للاهتمام، ومن الجيد أن نتمكن من تفعيل المواهب الشابة لمتابعة الصور السلبية التي تنشرها المنظمات الإرهابية والمتطرفة حول العالم من خلال مركز مبتكر للغاية، يمكن أن يكون حقاً مثالاً يحتذى به.
وأوضح أن مركز اعتدال يثبت أن التطرف ليس مجرد قضية متعلقة بدين الإسلام على الإطلاق، مضيفا: «أعتقد أنه سيحدث تأثيرًا كبيرًا في العالم كله».
يشار إلى أن مركز المعلومات الأوروبي الخليجي (ايجك) تم تأسيسه في روما ويهدف إلى بناء الجسور الاجتماعية والسياسية والإستراتيجية والثقافية والاقتصادية بين شعوب أوروبا والخليج العربي، حيث يعتمد على خبرة العديد من العلماء وصانعي السياسات والاقتصاديين وأعضاء المجتمعات المدنية الأوروبية والخليجية لتعزيز العلاقات بين الأقاليم.