-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)
قدمت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة مساء أمس (الثلاثاء) برنامجاً تدريبياً بعنوان «العلاقات العامة ومراسم البروتوكول في القطاع السياحي بالعاصمة المقدسة» حضرها 72 متدرباً.

ويهدف البرنامج التدريبي الذي قدمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة إلى تدريب وتهيئة الطاقات والكفاءات في القطاع السياحي وتجويد العمل بها، وهي ضمن سلسلة برامج تدريبية لتطوير القطاع السياحي وتقديم أفضل الخدمات ورفع مستوى العاملين في هذا القطاع الحيوي.


وقال المدير العام لهيئة السياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور هشام مدني: «إن القطاع السياحي يعتبر من أسرع وأكبر الصناعات نموا حول العالم» معتبراً أن الهيئة تعمل على تقوية وتعزيز الجوانب المهارية لدى العاملين في القطاع السياحي الذي يشكل المرتكز الاجتماعي والثقافي للدول.

وحول أهمية البرنامج التدريبي، أشار الدكتور مدني إلى أنها مجموعة بروتوكولات ينبغي على الراغبين في الالتحاق بالقطاعات السياحية، الانخراط بها وتعلمها حسب اللائق، مفيداً بأن إجادة العلاقات العامة في المجالات السياحية وتنوع الأنماط الإستراتيجية في التطوير، يعتبر قوة فاعلة ومؤثرة في السياحة، بحكم أنه مجال يعتمد على العمل الجماعي والمتضافر، ويعبر عن الشخصية المناسبة لأي منشأة، ويترجم واقعها العملي الملموس في الخدمة، وتحويله فيما بعد إلى ثقافة وصناعة.

وعن أهمية العمل البرتوكولي في القطاع السياحي أجاب الدكتور مدني بالقول: «إنها المهارات الممكنة للتنمية الاقتصادية السياحية لتحقيق الاستدامة، وتسخير الفرص والتعامل مع التحديات والعقبات وتذليلها في إطار علمي ممنهج، حيث يوفر البروتوكول السياحي والعلاقات العامة، منهجاً متمازجاً للتنوع الثقافي والخبرات التبادلية، ويحقق مفاهيم عملية في الجودة باعتبار أن السياحة صناعة تقوم على الكفاءات والخبرات التشغيلية».

وأفاد الدكتور مدني بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة تسعى إلى تمكين العاملين في القطاع السياحي وتهيئتهم وتسخير كافة الخدمات لهم، وتتطلع لأن ينعكس ذلك على ترقية الخدمات وجودتها، بما يعكس أهمية القطاع واستدامته الفاعلة.

بدوره، قال مقدم البرنامج التدريبي المدرب في قسم السياحة والضيافة في كلية التقنية في العاصمة المقدسة صلاح الجهني: "إن ورشة العمل للعلاقات العامة والبروتوكول في القطاع السياحي تضمنت عدة محاور منها العلاقات العامة وأهميتها في القطاع السياحي وأساسيات البروتوكول، وشمل عدة محاور: البرتوكول الرسمي، وطريقة التعامل مع الأنماط الشخصية والاتيكيت، ويتضمن الإتيكيت طريقة الاستقبال والاجتماعات وآداب التعامل مع الجمهور والزملاء وطرق التحية.