تجربة عصيبة تعايشت معها المعلمة بالابتدائية الخامسة بمحافظة الوجه نوال عيد البلوي استطاعت من خلالها بفضل من الله تعالى ثم بتعاون قائدة مدرستها وزميلاتها وبإبداعها أن تفجر طاقاتها لتحول المحن إلى منح زادت بها مع الأيام تألقا ونجاحا.
وتروي نوال لـ«عكاظ» تجربتها بقولها: "تعرض ابني لحادثة أليمة ودخل لقسم العناية بمستشفى الوجه، وقرر الأطباء زراعة أسياخ حديدية في فخذه ما جعله لا يستطيع مباشرة أعماله بنفسه، الأمر الذي اضطرني إلى ملازمته بعد خروجه إلى المنزل.
وكان يتوجب عليّ مزاولة عملي مع ملازمتي لابني، فاهتديت إلى الاستفادة من غرف الدردشة بتحويلها إلى فصل افتراضي، معتمدة على برنامج «Gruveo»، وهو برنامج يُبث عن طريق الجوال ويسمح بإنشاء مكالمات الفيديو مع الأخذ في الاعتبار موضوع الحماية والخصوصية للمستخدمين، وذلك تحت إشراف قائدة المدرسة وفاء أبوالوفاء، وبمساندة أمينة المصادر يسر الكلابي، التي استقبلت رابط غرفة الدردشة على جهازها الخاص لعرضه على طالباتي باستخدام جهاز البروجكتر، وكذلك بمساعدة المنسقة الإعلامية أميرة طماح البلوي، التي تولت مراقبة الطالبات للمحافظة على هدوء الصف أثناء البث، ثم تطورت الفكرة باستخدام برنامج «Team Viewer» الذي يتميز بإمكانية التحكم به عن بعد مع السهولة في الاستخدام والسرعة في الأداء، وكانت نسبة النجاح أعلى من سابقتها ولله الحمد.
ولم يكن هذا العمل إلا حرصاً على مستوى طالباتي، وخوفاً من توقف المنهج الدراسي، علماً أن ذلك الابتعاد عن المدرسة لم يستمر لمدة طويلة، وكان محسوباً من رصيد إجازتي التعويضية، نظير عملي بالنادي الصيفي في العام الماضي 1438.
وتروي نوال لـ«عكاظ» تجربتها بقولها: "تعرض ابني لحادثة أليمة ودخل لقسم العناية بمستشفى الوجه، وقرر الأطباء زراعة أسياخ حديدية في فخذه ما جعله لا يستطيع مباشرة أعماله بنفسه، الأمر الذي اضطرني إلى ملازمته بعد خروجه إلى المنزل.
وكان يتوجب عليّ مزاولة عملي مع ملازمتي لابني، فاهتديت إلى الاستفادة من غرف الدردشة بتحويلها إلى فصل افتراضي، معتمدة على برنامج «Gruveo»، وهو برنامج يُبث عن طريق الجوال ويسمح بإنشاء مكالمات الفيديو مع الأخذ في الاعتبار موضوع الحماية والخصوصية للمستخدمين، وذلك تحت إشراف قائدة المدرسة وفاء أبوالوفاء، وبمساندة أمينة المصادر يسر الكلابي، التي استقبلت رابط غرفة الدردشة على جهازها الخاص لعرضه على طالباتي باستخدام جهاز البروجكتر، وكذلك بمساعدة المنسقة الإعلامية أميرة طماح البلوي، التي تولت مراقبة الطالبات للمحافظة على هدوء الصف أثناء البث، ثم تطورت الفكرة باستخدام برنامج «Team Viewer» الذي يتميز بإمكانية التحكم به عن بعد مع السهولة في الاستخدام والسرعة في الأداء، وكانت نسبة النجاح أعلى من سابقتها ولله الحمد.
ولم يكن هذا العمل إلا حرصاً على مستوى طالباتي، وخوفاً من توقف المنهج الدراسي، علماً أن ذلك الابتعاد عن المدرسة لم يستمر لمدة طويلة، وكان محسوباً من رصيد إجازتي التعويضية، نظير عملي بالنادي الصيفي في العام الماضي 1438.