أثناء تشييع الغرقى في مقبرة الحفر.  (عكاظ)
أثناء تشييع الغرقى في مقبرة الحفر. (عكاظ)
-A +A
عبدالله الحكمي (الدمام) aah0041@
شيعت جموع غفيرة إلى مقبرة الحفر غرقى حفر الباطن بعد الصلاة عليهم بجامع الراجحي، أمس (الخميس)، ثم توافد المواسون من مسؤولين ومواطنين ومقيمين إلى منزل الأسرة المكلومة لتقديم العزاء في الغرقى، وهم: خالد (28 عاماً) وابناه وليد (6 أعوام) وسامي (3 أعوام) وشقيقه محمد (6 سنوات).

من جانبه، أوضح هلال بن محمد الشمري (فقد ابنين وحفيدين) بصبر واحتساب: «تمنيت أن يكون ابني عبدالرحمن معي في هذه المصيبة التي كسرت قلبي وأوجعتني؛ فعبدالرحمن ما زال في سجنه منذ عام ونصف وتبقى من تنفيذ محكوميته 6 أشهر»، مضيفاً: «الآن بعد فقد ابنيّ خالد ومحمد أملي أن يُفعى ابني عبدالرحمن مما تبقى عليه من محكومية، لعل ذلك يخفف قليلاً من أحزاني وآلامي.


والغرقى الـ 4 ابتعلتهم حفرة كبيرة مملوءة بالماء إثر الأمطار الأخيرة شمال حفر الباطن منذ 26 يوماً، وعثر عليهم قبل يومين، وتم استخراجهم من عمق الحفرة، ونشرت «عكاظ» تفاصيل الحادثة بعنوان «عكاظ تكشف تفاصيل غرقى الرمال في حفر الباطن».