إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بدأ الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني أنيشيا وملينيز بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بعملية الفصل الساعة الثامنة من صباح أمس بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية.
والتوأم أنيشيا وملينيز طفلتان ملتصقتان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، وتشتركان في طرف سفلي ثالث، وأيضا تشتركان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي. ومن المتوقع أن تستغرق العملية قرابة 13 ساعة ونصف الساعة وتنفذ عبر 9 مراحل بمشاركة 33 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض.
وأوضح قائد فريق التخدير الدكتور نزار الزغيبي أن عملية التخدير التي قام عليها 11 استشاريا وفني تخدير تمت بسلاسة ودون أي مشاكل، واستغرقت مدة التخدير ساعة واحدة، والوظائف والمؤشرات الحيوية مستقرة، بعد ذلك سارت مراحل العملية بإجراء المرحلة الثانية وهي مرحلة تنظير المثانة، فيما تم في المرحلة الثالثة الإعداد والتجهيز، وفي المرحلة الرابعة، نفذ فريق من استشاريي جراحة الأطفال فصل الأمعاء بنجاح.
وأوضح استشاري جراحة الأطفال عضو الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني الدكتور محمد النمشان، أن المرحلة الخامسة شهدت فصل الجهاز البولي والتناسلي، مؤكداً أن وضع الطفلتين مستقر وعلاماتهما الحيوية ممتازة. وأكد رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المؤشرات الحيوية لعملية فصل التوأم كلها جيدة والفريق الطبي مُطمَئِن على مراحل العملية، وأن مراحل الخطة الجراحية تسير وفق ما خطط لها. وأكد الربيعة أن خادم الحرمين الشريفين مدرسة في العمل الإنساني، وحرصه على استمرار البرنامج الوطني «فصل التوائم السيامية» يؤكد مدى إنسانيته.
والتوأم أنيشيا وملينيز طفلتان ملتصقتان بمنطقة أسفل الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، وتشتركان في طرف سفلي ثالث، وأيضا تشتركان في الكبد والأمعاء والجهاز البولي والتناسلي. ومن المتوقع أن تستغرق العملية قرابة 13 ساعة ونصف الساعة وتنفذ عبر 9 مراحل بمشاركة 33 متخصصاً من الأطباء والجراحين والفنيين وكادر التمريض.
وأوضح قائد فريق التخدير الدكتور نزار الزغيبي أن عملية التخدير التي قام عليها 11 استشاريا وفني تخدير تمت بسلاسة ودون أي مشاكل، واستغرقت مدة التخدير ساعة واحدة، والوظائف والمؤشرات الحيوية مستقرة، بعد ذلك سارت مراحل العملية بإجراء المرحلة الثانية وهي مرحلة تنظير المثانة، فيما تم في المرحلة الثالثة الإعداد والتجهيز، وفي المرحلة الرابعة، نفذ فريق من استشاريي جراحة الأطفال فصل الأمعاء بنجاح.
وأوضح استشاري جراحة الأطفال عضو الفريق الطبي لعملية فصل التوأم السيامي التنزاني الدكتور محمد النمشان، أن المرحلة الخامسة شهدت فصل الجهاز البولي والتناسلي، مؤكداً أن وضع الطفلتين مستقر وعلاماتهما الحيوية ممتازة. وأكد رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن المؤشرات الحيوية لعملية فصل التوأم كلها جيدة والفريق الطبي مُطمَئِن على مراحل العملية، وأن مراحل الخطة الجراحية تسير وفق ما خطط لها. وأكد الربيعة أن خادم الحرمين الشريفين مدرسة في العمل الإنساني، وحرصه على استمرار البرنامج الوطني «فصل التوائم السيامية» يؤكد مدى إنسانيته.