وضعت لجنة المتابعة بخيرية أم الحمام في محافظة القطيف لمدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان، ثمانية ملفات ذات علاقة بقضايا التعليم ببلدة أم الحمام خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه بإدارة المنطقة الشرقية مؤخرا.
وقال رئيس جمعية أم الحمام الخيرية حسين آل جبر أن اللجنة طرحت العديد من الملفات التعليمية منها: بحث قرب انتهاء العمر الافتراضي للمدارس في البلدة، والتي قد مضى على بعضها أكثر من 45 عام، بالإضافة للاسراع في إنهاء إجراءات تخطيط الأراضي الحكومية المسماة ( خرابة المسافري)، والعمل على بناء مشروع متكامل للبنات، والتي استلمت وزارة التعليم صكها من أملاك الدولة منذ 35 سنة، وكذلك بناء مجمع تعليمي ابتدائي متوسط ثانوي للبنين في الأراضي التعليمية المخصصة بمخطط البلدية رقم (3/422) منطقة «ب»، لنقل المدارس التي ستهدم مستقبلاً لتخدم كذلك الأحياء الجديدة.
وأضاف، أن اللجنة بحثت إعادة هدم مدارس البنات ومدرسة إبن بطوطة الابتدائية ودمج كلا المساحتين، وإلغاء النافذ الفاصل لتكون مجمعاً مدرسياً متكاملاً للبنات (ابتدائي، متوسط، ثانوي)، وهدم وإعادة بناء مدرسة أم الحمام الثانوية (بنين) ضمن أفضل المواصفات والأستفادة القصوى من كامل المساحة، بالاضافة إلى تحويل مبنى مدرسة البحتري المتوسطة إلى مدرسة ابن بطوبة، وكذلك نزع ملكية إحدى الأراضي الفضاء لإنشاء مدرسة نموذجية للمرحلة المتوسطة (بنين)، والمطالبة باستلام الأراضي الحكومية (المقعد) الواقعة ضمن حدود البلدة من أجل بناء مدرسة أو روضة حكومية.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول ملفات مدارس البنين والبنات بلدتي الغالية أم الحمام والرؤية المستقبلية المقترحة لتوزيعها بعد إنتهاء العمر الإفتراضي لمبانيها الحالية، بغرض الاستفادة القصوى من مواقعها بما يخدم العملية التعليمية ويحقق التوزيع الأنسب لها وبناء مشاريع مدرسية في المخططات الغربية لتخفيف الضغط على جميع مدارس البلدات الغربية، وبناء روضة نموذجية وتجديد المطالبة بفتح نادي حي يخدم أم الحمام والبلدات المجاورة لها.
وأكد أن اللجنة قدمت مقترحا لحث شركة أرامكو السعودية لبناء مجمع تعليمي في منطقة «ب» من مخطط 422، جوار قاعة الملك عبد الله لخدمة أبناء وبنات موظفي الشركة الحالين والمتقاعدين، خاصة أن الأحياء والبلدات الغربية من القطيف لم تحظ بأي مشروع من قبل الشركة، رغم إعداد الموظفين الكبير فيها منهم من أسهم في بدايات تأسيس الشركة في منتصف القرن، لافتا إلى أن الوفد قدم تقريرا شاملا عن احتياجات ومطالب الأهالي في بلدة أم الحمام من الخدمات والمشاريع التعليمية، والتي ستصب في مصلحة بلدة أم الحمام والقرى المجاورة لها، والمخططات السكنية الحديثة، كما تضمن اللقاء مطالبة لجنة المتابعة بإنشاء نادي حي يخدم البلدة والقرى المجاورة لها.
ومن جهته، أبدى مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان استعداده للتعاون وتنفيذ المطالب، كما وعد بأنه سيحدد موعد زيارة ميدانية للاطلاع على الأراضي الشاغرة والمدارس القائمة.