-A +A
أحمد اللحياني (مكة المكرمة) amead9999@

أكد الرحالة الإماراتي الدكتور خالد السويدي، أن الهدف من رحلته الماراثونية وما بذله من جهد وتحمله للصعاب التي واجهته كانت من أجل شهداء عاصفة الحزم وفي نفس الوقت كان تحدياً قطعه على نفسه لإثبات قوة التحمل والإرادة لدى الإنسان الخليجي في تحمل المشاق وطوي المسافات الطويلة على الأقدام.

وأبان السويدي أن إجمالي عدد الساعات التي قطع بها المسافة بين مدينتي أبو ظبي ومكة المكرمة كانت زهاء 696 ساعة بمعدل 65 كيلومترا يوميا في وقت النهار تبدأ من شروق الشمس حتى الغروب.

وأشار الدكتور السويدي إلى أن من ثمرات الرحلة التاريخية هو تكوين صداقات مع أبناء المملكة الذين غمروه بالاستقبال الحافل موضحا أنه تعرّف على أكثر من 400 مواطن سعودي من كافة المحافظات خلال رحلته، مبينا أنه تلقى مئات الدعوات من الأهالي على موائد الكرم السعودي.

وأبدى الرحالة الإماراتي إعجابه الشديد بكرم الشعب السعودي المضياف، كما أشاد بشكل خاص بسكان القويعية والرويضة وظلم إذ تسابق الأهالي بموائد الكبسة السعودية. وروى الرحالة الإماراتي بعض المشاق والإصابة التي تعرض لها في الرحلة، منها العواصف الرملية التي واجهته بعد خروجه من مدينة الرياض وإصابته في الأصبع الصغير من قدمه اليمنى.

وبيّن العدّاء الإماراتي حجم الاستعدادات التي قام بها قبل انطلاق الرحلة، حيث أفاد بأنه قطع 10 آلاف كيلومتر من خلال تدريبات رياضية يوميا قام بها العام الماضي استعدادا لهذا الماراثون القياسي.