فجع الوسط الإعلامي، وأسرة تحرير «عكاظ» أمس (الخميس)، برحيل الزميل سلطان الميموني محرر «عكاظ» في المدينة المنورة، إثر حادثة اصطدام مروعة تعرض لها هو وزوجته وابناهما بطريق حفر الباطن، إذ توفي الميموني وابنه الأكبر نواف، فيما أدخلت زوجته وابنه طلال للعناية المركزة بمستشفى حفر الباطن.
ويتوقع أن يصل جثمانا الميموني وابنه إلى المدينة المنورة اليوم (الجمعة) للصلاة عليهما في المسجد النبوي الشريف ودفنهما في بقيع الغرقد.
وعرف عن الزميل الميموني أخلاقه العالية، ومهنيته، وحبه للعمل الصحفي، وخدمة المدينة المنورة من خلال التقارير، والتحقيقات الصحفية التي نشرت في «عكاظ»، كان آخرها «الصحة: حالات الحصبة في أعلى معدلاتها»، وكان من أوائل المشاركين في تكريم الزميل أحمد الفخراني أخصائي التسويق في قسم الإعلانات الذي غادر إلى مصر وعمل في المجال الإعلامي أكثر من 15 عاما.
زملاء الفقيد عددوا مآثره، إذ قال سامي المغامسي: «عرفت الزميل منذ أكثر من ست سنوات عندما انتقل من صحيفة المدينة إلى «عكاظ»، كان مثالا للأخلاق والمهنية في العمل الصحفي الذي عشقه، بعد تقاعده من عمله في قطاع الحرس الوطني، وكان حريصا على المصداقية في كتابة الخبر ونقل المعلومة بشكل دقيق. ولم يكن يبحث عن الإثارة الصحفية، بل صاحب قلم متزن، ومحبا للجميع، ولديه علاقات واسعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وحرص على تسخير قلمه لخدمة المدينة المنورة».
وأضاف «كانت آخر اتصالاتي مع سلطان عندما أخبرني أنه سيغادر إلى الكويت لزيارة بعض أقاربه وأصدقائه، وزيارة ابنه الذي يعمل معلما في حفر الباطن، وهو على استعداد لأي تكليف أو عمل صحفي رغم أنه على سفر، طالبا منا الدعاء له، وبعد عودته من الكويت أخبرنا بوصوله إلى حفر الباطن والاستعداد للعودة إلى المدينة المنورة، إلا أنه غادر الحياة سريعا، وجميع محبيه وزملائه في الوسط الإعلامي يشهدون له بحسن الأدب والأخلاق والمهنية العالية».
واعتبر ممثل هيئة الصحفيين في المدينة المنورة، الكاتب عبدالغني القش، أن الزميل الراحل سلطان الميموني من خيرة الإعلاميين والصحفيين في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنه كان قلما متزنا وعرف عنه المهنية العالية في نقل الأخبار وكتابة التقارير.
وقال مدير مكتب «عكاظ» السابق في المدينة المنورة الزميل حسن النجراني، إن رحيل الميموني يمثل صدمة للجميع، لما عُرف عنه من أخلاق حسنة وتواصل مع الجميع، وامتلاكه لعلاقات واسعة، سخرها لصالح خدمة المدينة المنورة. وعرف عنه أيضا أنه من أفضل الصحفيين في العمل الميداني.
عرفتُ الفقيدَ صحافياً مبتسماً طموحاً نبيلاً بأخلاقِهِ وإنسانيتِهِ.. خسارتنا كبيرة.
ويتوقع أن يصل جثمانا الميموني وابنه إلى المدينة المنورة اليوم (الجمعة) للصلاة عليهما في المسجد النبوي الشريف ودفنهما في بقيع الغرقد.
وعرف عن الزميل الميموني أخلاقه العالية، ومهنيته، وحبه للعمل الصحفي، وخدمة المدينة المنورة من خلال التقارير، والتحقيقات الصحفية التي نشرت في «عكاظ»، كان آخرها «الصحة: حالات الحصبة في أعلى معدلاتها»، وكان من أوائل المشاركين في تكريم الزميل أحمد الفخراني أخصائي التسويق في قسم الإعلانات الذي غادر إلى مصر وعمل في المجال الإعلامي أكثر من 15 عاما.
زملاء الفقيد عددوا مآثره، إذ قال سامي المغامسي: «عرفت الزميل منذ أكثر من ست سنوات عندما انتقل من صحيفة المدينة إلى «عكاظ»، كان مثالا للأخلاق والمهنية في العمل الصحفي الذي عشقه، بعد تقاعده من عمله في قطاع الحرس الوطني، وكان حريصا على المصداقية في كتابة الخبر ونقل المعلومة بشكل دقيق. ولم يكن يبحث عن الإثارة الصحفية، بل صاحب قلم متزن، ومحبا للجميع، ولديه علاقات واسعة في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وحرص على تسخير قلمه لخدمة المدينة المنورة».
وأضاف «كانت آخر اتصالاتي مع سلطان عندما أخبرني أنه سيغادر إلى الكويت لزيارة بعض أقاربه وأصدقائه، وزيارة ابنه الذي يعمل معلما في حفر الباطن، وهو على استعداد لأي تكليف أو عمل صحفي رغم أنه على سفر، طالبا منا الدعاء له، وبعد عودته من الكويت أخبرنا بوصوله إلى حفر الباطن والاستعداد للعودة إلى المدينة المنورة، إلا أنه غادر الحياة سريعا، وجميع محبيه وزملائه في الوسط الإعلامي يشهدون له بحسن الأدب والأخلاق والمهنية العالية».
واعتبر ممثل هيئة الصحفيين في المدينة المنورة، الكاتب عبدالغني القش، أن الزميل الراحل سلطان الميموني من خيرة الإعلاميين والصحفيين في المدينة المنورة، مشيرا إلى أنه كان قلما متزنا وعرف عنه المهنية العالية في نقل الأخبار وكتابة التقارير.
وقال مدير مكتب «عكاظ» السابق في المدينة المنورة الزميل حسن النجراني، إن رحيل الميموني يمثل صدمة للجميع، لما عُرف عنه من أخلاق حسنة وتواصل مع الجميع، وامتلاكه لعلاقات واسعة، سخرها لصالح خدمة المدينة المنورة. وعرف عنه أيضا أنه من أفضل الصحفيين في العمل الميداني.
جميل الذيابي: خسارتنا كبيرة
في حادثةٍ مروريةٍ أليمةٍ رحل الزميل سلطان الميموني وابنه، رحمهما الله رحمةً واسعةً، وألهم أهلهما وكلَّ الزملاء الصبر والسلوان.عرفتُ الفقيدَ صحافياً مبتسماً طموحاً نبيلاً بأخلاقِهِ وإنسانيتِهِ.. خسارتنا كبيرة.