-A +A
«عكاظ» (المدينة المنورة)

أكد مستشار وزير التعليم لشؤون التعليم ومدير عام الأمن والسلامة بوزارة التعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي، بأنه إذا لم تكن البيئة المدرسية آمنة فلن تكون جاذبة للتعلم، وإذا لم تكن المدرسة آمنة فلن يستطيع المعلم أو المعلمة أن يبدع في وسائل أو أساليب تعليمية مختلفة وأن تراعي كل ما تتطلبه العملية التعليمية.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لتدشين ورشة عمل (صيانة تجهيزات السلامة والحراسات الأمنية بالمدارس)، التي انطلقت فعالياتها صباح اليوم (الأحد)، بالمدينة المنورة، بحضور مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم ومشاركة (140) قائد وقائدة مدرسة ومنسق ومنسقة للأمن والسلامة المدرسية.

ولفت الدكتورالحربي خلال كلمته إلى اهتمام وزارة التعليم بضمان الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية المختلفة، موضحاً بأن هذا البرنامج يأتي ضمن مبادرات ضخمة أطلقتها وزارة التعليم تمثلت في عدة مشاريع هي (المشروع الأول هو تجهيزات السلامة بالمدارس والمشروع الثاني هو صيانة أدوات السلامة في أكثر من خمسة آلاف مدرسة، والمشروع الثالث الحراسات الأمنية بالمدارس) حيث ضخت الوزارة 5270 حارس أمن بمختلف المدارس بالمملكة، مضيفاً أن هناك أيضاً برامج تدريبية أخرى تستهدف قائدي وقائدات المدارس ومنسقي ومنسقات الأمن والسلامة والعاملين والعاملات في الأمن والسلامة بالمدارس، سوف تنطلق بداية العام القادم، مقدماً شكره لمدير عام التعليم على استضافة هذا البرنامج المهم وإلى مدير ومديرة الأمن والسلامة بتعليم المنطقة ومشرفي ومشرفات الأمن والسلامة، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ أكثر من 120 ألف خطة اخلاء بمختلف مناطق المملكة، وأن ما نسبته 76 % من خطط الإخلاء هذه نفذت في مدارس البنات.

بدوره أشاد مدير عام التعليم ناصر العبدالكريم، بالدور الكبير لإدارة الأمن والسلامة في تعزيز المفاهيم والممارسات التي تضمن أمن وسلامة الطلاب والطالبات وكافة منسوبي ومنسوبات المنشآت التعليمية.

بعد ذلك انطلقت فعاليات ورش العمل بأولى الجلسات تحت عنوان: ورشة صيانة تجهيزات السلامة (رجال)، وجلسة أولى أخرى بعنوان: الحراسات الأمنية (سيدات).