منحت الجمعية السعودية للتربية الخاصة، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس العضويةّ الفخرية للجمعية، وقد قدم العضوية الدكتور محمد بن مثري الحويطي المدير التنفيذي للجمعية «جستر مكة» فرع منطقة مكة المكرمة ونائبه علي الزهراني ومستشار الجمعية ومدير إدارة التربية الخاصة بتعليم مكة عبد الله الزهراني.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لجهود السديس في تطوير الخدمات التي تقدمها الرئاسة لذوي الاحتياجات الخاصة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك تيسيرًا لهم على أداء مناسكهم وعباداتهم داخل الحرمين الشريفين ومرافقهما بكل سهولة ويسر.
ومن جانبه ثمن الرئيس العام جهود الجمعية، موصيا بمزيد من الاهتمام لذوي الهمم، وتعليمهم وتدريبهم بأحدث السبل والوسائل التعليمية الحديثة، وذلك بما يعكس عناية القيادة الرشيدة وحرصها على هذه الفئة الغالية على القلوب، وتوفير كافة المتطلبات التي تعينهم في أمورهم بما ينعكس على المجتمع بالخير والفائدة.
وأشار السديس إلى ما يمتلكونه من همم وقدرات تفوق الأفاق، لو سخرت هذه الطاقات و حظيت بالرعاية والتوجيه السليم، فإن ريعها وفائدتها سيعم المجتمع والوطن.
ولفت إلى أن ذوي الهمم لبنة مهمة في المجتمع المسلم حظ الإسلام على حقوقهم في القرآن والسنة، وأن الحرمين الشريفين مقصد لجميع المسلمين ومن حقهم علينا توفير ما يعينهم ليؤدوا شعائرهم بسكينة واطمئنان.
ومن جانبه قال الدكتور محمد الحويطي إن جستر مكة تشرفت بعضوية السديس.
يذكر أن الجمعية السعودية للتربية الخاصة تهدف إلى دعم وإنتاج البحوث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة والنشاطات العلمية الهادفة وتوطيد أواصر التعاون بين المختصين في مجال التربية الخاصة والتخصصات الأخرى.