أكد مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، الملتقى العلمي لطلاب وطالبات الجامعة يستحق الإشادة لتميزه محتواه ويعد رافداً أساسياً في تحقيق رؤية المملكة 2030 بأن يكون لدينا مجتمع حيوي يخرج بنتائج إيجابية في كافة مجالات الحياة المختلفة. وأشار إلى أن إشراك الطلاب في إعداد أبحاث علمية محكمة من أهداف الجامعة الرئيسية والتي تشترك فيها كافة الكليات لخلق تنافسية بينهم والاستفادة من التجارب المختلفة وهو ما شاهدناه في الملتقى العلمي التاسع من خلال ما تم عرضه من مشاريع وأعمال بحثية وعلمية.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات العرض النهائي والمعرض المصاحب في الملتقى العلمي الطلابي التاسع لطلاب وطالبات الجامعة، الذي تنظمه عمادة البحث العلمي صباح أمس (الأربعاء)، بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جازان، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والطلاب والطالبات.
فيما ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو رأسين كلمة أكد من خلالها أن الجامعة تسعد وهي ترى إبداعات أبنائها الطلاب ومشاريعهم البحثية، وما تقوم به الجامعة من تشجيع وتقديم الحوافز المعنوية والمالية يعكس مدى رغبتها في تحقيق الريادة العلمية، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 قد أولت البحث العلمي اهتماماً خاصاً لإعداد كوادر علمية مؤهلة تساهم في تنمية ورقي وطننا الغالي.
وتجول مدير الجامعة على مشاركات الطلاب واستمع إلى شرح من عميد عمادة البحث العلمي ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور أحمد عبدالحق عن مراحل الملتقى والتي شهدت منافسات في بيئة علمية عملت العمادة على توفيرها للمشاركين، مضيفا أن الملتقى مر بعدة مراحل بداية من الإعلان عن بدء استقبال المشاركات ثم الدورات التدريبية فالعرض الأولي للبحوث، وصولاً إلى العرض النهائي وتقييم المشاركات من قبل اللجان العلمية والمحكمين لاختيار الفائزين إلى جانب معرض للأعمال المشاركة.
يذكر أن العدد الإجمالي للمشاركات الطلابية في الملتقى العلمي الطلابي التاسع بلغ 408 عملا في ثلاثة محاور رئيسة هي: محور الأبحاث العلمية (باحث المستقبل6) بلغت المشاركات فيه 154 مشاركة على النحو التالي: 60 مشاركة في مسار العلوم الصحية، و34 مشاركة في مسار العلوم الأساسية، و18 مشاركة في مسار الهندسة والحاسب، و42 مشاركة في مسار العلوم الإنسانية والاجتماعية.
أما محور الابتكار وريادة الأعمال فقد قدم فيه 82 مشروعا، منها 52 مشاركة في مسار الابتكار، و31 مشاركة في مسار ريادة الأعمال. وفي محور الأعمال الفنية والخدمة المجتمعية تم استقبال 172 عملا توزعت على مساراته كالتالي:
44 مشاركة في مسار التصوير الفوتوغرافي و 17 مشاركة في التصوير التشكيلي و 7 أعمال في مسار التصميم الجداري و 8 مشاركات في مسار التشكيل المجسم و 16 مشاركة في الخط العربي و 3 أعمال مركبة و 42 رسما تشكيليا و 13 مشاركة في الفن الرقمي و 6 أعمال في الكولاج و 5 مشاركات في مجال الرسم الكاريكاتوري و 6 أفلام وثائقية و 5 أعمال في الخدمة المجتمعية.