يرعى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة ورئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء الدكتور هشام الفالح الحفل الختامي لبرنامجي «تعاون» و "تم"، واللذان تم تنفيذهما لتطوير أنشطة وبرامج «مراكز الأحياء، ومنتدياتها والفرق التطوعية»، ضمن فعاليات الملتقى السنوي لمراكز الأحياء بمكة المكرمة، وذلك بإشراف ومتابعة من قبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل بعد مغرب يوم الأربعاء ١٤٤٠/٨/٥هـ بمقر الغرفة التجارية بمكة.
ويصاحب الحفل معرضا لأنشطة وفعاليات الجمعية وكياناتها المختلفة والتي تجاوز عددها مائة كيان تتوزع بين مراكز الأحياء ومنتديات الأحياء والفرق التطوعية والمشاريع النوعية «تعظيم البلد الحرام، مركز يسر النسائي، مركز تقني»، ويفتح المعرض لجميع الزوار يومي الثلاثاء والأربعاء ١٤٤٠/٨/٥هـ.
حيث يسعى برنامج تعاون إلى تحسين خدمات وأنشطة مراكز الأحياء من خلال تبادل الخبرات بين منسوبي المراكز واستثمار قدرات أهل الحي وقياس أثر الأنشطة المتنوعة، لتحقيق التعاون والتكامل ومن ثم التميز في العمل الاجتماعي.
ولضمان نجاح البرنامج وضعت أمانة الجمعية خطة تنفيذية بالتعاون مع المراكز، تنفذ عن طريق ثلاث لجان رئيسية، تعنى بالإشراف والتنفيذ والمتابعة، وعقدت اللجان ثلاثة وعشرين اجتماعا، ونفذت خمسا وعشرين زيارة استباقية، وتم تقسيم المراكز إلى أربع مجموعات تتبادل الزيارات فيما بينها في تواريخ محددة ضمن الخطة التنفيذية للبرنامج.
وأشرفت اللجان بمشاركة مديري المراكز على تسع عشرة زيارة، تتضمن كل زيارة المشاركة في أحد أنشطة المركز، ومن ثم مشاهدة تقرير لأهم الأنشطة المنفذة، ثم تعقد اللجنة الإشراقية حلقة نقاش بحضور مديري المراكز لمناقشة آلية التعاون والتكامل بين المراكز، وتختم الزيارة بقياس أثر الأنشطة من خلال استمارات إلكترونية. كما يهدف برنامج «تم» إلى استثمار وتطوير قدرات منسوبي الفرق التطوعية عن طريق تقديم مبادرات تطوعية يُقدِمُ من خلالها كلُ فريقٍ تطوعي خدمات اجتماعية متنوعة بإشراف فريق متخصص من وحدة التطوع بالجمعية.
وتقدم المبادرات حسب الخطة التي أعدتها الأمانة والتي بدأت بورش عمل وعدد من البرامج التدريبة المتنوعة التي تسهم في تطوير قدرات منسوبي الفرق التطوعية، تلى ذلك تكوين عدد من اللجان لمتابعة تنفيذ خطة العمل التنفيذية، كما تم إعداد استمارات إلكترونية لقياس أثر هذه المبادرات ومدى فاعليتها، ولتُسهِل فيما بعد وضع خططٍ لتحسين العمل وتطويره.
وقد نفذت الفرق خلال المرحلة الأولى من البرنامج أكثر من عشرين مبادرة اجتماعية عن طريق أكثر من 300 متطوع بالتعاون مع جهات حكومية وأهلية.