نقلت وحدة الخدمات الإرشادية بالقطيف مقرها من مبنى ملحق بمدرسة صفوى المتوسطة بصفوى إلى مبنى ملحق بمدرسة مؤتة المتوسطة بتاروت، أواخر شهر رجب الماضي.
ويعد هذا المقر الثالث من نوعه لهذه الوحدة التي تأسست سنة 1421هـ، واتخذت من مرفق بمدرسة ضرار بن الأزور الابتدائية بصفوى مقرا تأسيسيا لها، قبل أن تنتقل إلى مقرها الثاني سنة 1425هـ بمدرسة صفوى المتوسطة بصفوى. وتضطلع هذه الوحدة بطيف متنوع من المهام الإرشادية النفسية والاجتماعية والسلوكية لمنسوبي التعليم العام من الطلاب وشاغلي الوظائف التعليمية بمدارس قطاع القطيف، وتستقبل الحالات المحولة من المدارس، ووتولى دراسة ملفاتها، وجدولة مواعيد علاجية لها.
وأكد رئيس الوحدة مشرف التوجيه والإرشاد غنام الغنام أن مقر الوحدة الجديد شهد أعمالا تطويرية وتجهيزية، تحاكي تقسيمات الوحدة التي تشمل مكتب رئيس الوحدة وقاعة المكتبة والتدريب الإرشادي والاجتماعات ومكتب خدمات المستفيدين والأعمال الإدارية مع المساعد الإداري محمد آل مشيمع، ومكتب الإرشاد النفسي والإرشاد باللعب مع مشرف الخدمات الإرشادية.
وتابع الغنام قائلاً: "إن وحدته تتطلع إلى التوسع في تنفيذ مشاغل العمل والبرامج التدريبية والزيارات الميدانية والاجتماعات الدورية ومؤتمر الحالة والمحاضرات والندوات الإرشادية، وتصبو إلى إبرام حزمة من عقود الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات ذات الصلة، فضلاً عن تنظيم المعارض والمشاركة بها. وأردف غنام الغنام بقوله إن مشرفي الوحدة يقومون بتصنيف الحالات الطلابية وفق لائحة قواعد السلوك والمواظبة قبل اعتماد توجيه ذوي الحالات؛ للقيام بأعمال تطوعية في مختلف إدارات و مؤسسات النفع العام.
وألقى الغنام الضوء على سعي جهازه الإرشادي إلى إدخال التقنيات الرقمية في أعماله وبرامجه كافة، ورفع كفاءة المرشدين الطلابيين، واستقطاب الكفاءات الإرشادية، وتفعيل خدمة الهاتف الاستشاري. ولفت رئيس الوحدة إلى أنها تعمل على متابعة التكيف الدراسي والاجتماعي للحالات السلوكية، بالتعاون مع دور الملاحظة وتذليل الصعوبات أمامهم.