في أحد أركان مهرجان موج وزهر الذي تنظمه بلدية ضباء، تقبع أم محمود خلف ركنها المتواضع، عتادها عزة نفس، ومهارة مكتسبة تستقطب عشاق الملبوسات القديمة التي شكلت إقبالا شرائيا مميزا من قبل الزوار.
ونجحت أم محمود التي ورثت المهنة من والدتها، في استنباط العديد من الأفكار المتعلقة بالتطريز على حسب ذوق الفتاة التي تجد ما يسرها أثناء ارتدائها للزي النسائي القديم، مشيرة إلى أن جميع الملبوسات التي تحيكها لا تأخذ وقتا أثناء تفصيلها كونها كسبت الخبرة الكافية والطرق الاحترافية التي مكنتها في أنواع عديدة وأشكال متنوعة في فنون التطريز.
وتقول أم محمود: «توجد في بعض مناطق المملكة أسر تمارس حرفا ومهنا بشكل متوارث من الأجداد والآباء عبر السنين حتى عرفوا بها في أوساطهم، وعندما جاءت الحياة المدنية، تنازل البعض عن موروثه المهني، لكن البعض مازال متمسكا بتلك المهن التراثية الأصيلة، بل تعتبر نفسها من الأسر التي أعادت إحياء المهن المندثرة، وأصبحت تدر جزءا من الدخل».
وذكرت أن هناك أشغالا متعلقة بالتطريز يتطلب دخول عنصر بعض جلود الأغنام والتي كانت تعتبر مفخرة كبيرة حينما ترتديها الفتاة وتتفاخر بها كثيراً أمام صديقاتها لاسيما حينما تكون منطقة الجلود في الملبوسات مطرزة بحُلي فضة فهي تزيد من جمال الفتاة ورونقها وخاصة عند الزواج.
وأشارت إلى أن من التحديات التي واجهتها هي عدم فهم من حولها أهمية تطوير الهواية، منوهة إلى أن الموضة الحالية في الملبوسات اختلفت كثيراً عن زمان ولكن مازال العديد من الفتيات يتمسكن بالماضي.
ونجحت أم محمود التي ورثت المهنة من والدتها، في استنباط العديد من الأفكار المتعلقة بالتطريز على حسب ذوق الفتاة التي تجد ما يسرها أثناء ارتدائها للزي النسائي القديم، مشيرة إلى أن جميع الملبوسات التي تحيكها لا تأخذ وقتا أثناء تفصيلها كونها كسبت الخبرة الكافية والطرق الاحترافية التي مكنتها في أنواع عديدة وأشكال متنوعة في فنون التطريز.
وتقول أم محمود: «توجد في بعض مناطق المملكة أسر تمارس حرفا ومهنا بشكل متوارث من الأجداد والآباء عبر السنين حتى عرفوا بها في أوساطهم، وعندما جاءت الحياة المدنية، تنازل البعض عن موروثه المهني، لكن البعض مازال متمسكا بتلك المهن التراثية الأصيلة، بل تعتبر نفسها من الأسر التي أعادت إحياء المهن المندثرة، وأصبحت تدر جزءا من الدخل».
وذكرت أن هناك أشغالا متعلقة بالتطريز يتطلب دخول عنصر بعض جلود الأغنام والتي كانت تعتبر مفخرة كبيرة حينما ترتديها الفتاة وتتفاخر بها كثيراً أمام صديقاتها لاسيما حينما تكون منطقة الجلود في الملبوسات مطرزة بحُلي فضة فهي تزيد من جمال الفتاة ورونقها وخاصة عند الزواج.
وأشارت إلى أن من التحديات التي واجهتها هي عدم فهم من حولها أهمية تطوير الهواية، منوهة إلى أن الموضة الحالية في الملبوسات اختلفت كثيراً عن زمان ولكن مازال العديد من الفتيات يتمسكن بالماضي.