نجح برنامج الطب المنزلي في مستشفى القطيف المركزي، في تقديم خدماته لأكثر من 2563 مستفيدًا من خدمات المستشفى خلال العشر سنوات الماضية، فيما استطاع متابعة 862 مستفيدًا خلال العام الماضي، من خلال الزيارات الميدانية للمرضى في المنازل وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال مدير الرعاية الصحية المنزلية بالقطيف أخصائي العلاج الطبيعي شوقي الصادق، خلال احتفالية نظمها مستشفى القطيف المركز يوم أمس الاول بمناسبة مرور 10 أعوام على أفتتاح قسم الطب المنزلي. قال يقدم البرنامج عدداً من الخدمات الصحية الشاملة المقدمة للمرضى في منازلهم الذين يعانون من أمراض تعيقهم من الوصول إلى المستشفيات، لافتا الفريق مكون من خمس فرق تتكون من 40 كادرا صحيا "اطباء، تمريض، اخصائي علاج طبيعي وتنفسي وخدمة احتماعية" وتشتمل تلك الخدمات على الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية والدعم النفسي والاجتماعي من خلال فريق طبي مدرب على أساسيات الرعاية الصحية المنزلية.
وبيَّن بأن البرنامج يهدف إلى مساعدة المرضى ممن لا تسمح لهم ظروفهم للخروج للمستشفى، حيث يقوم على عمل دورات تدريبية وتثقيفية للأسر في رعاية المرضى وطرق العلاج الطبيعي وكيفية علاج الجروح ومتابعتها وتقديم التغذية السليمة لكبار السن.
وأوضح أن البرنامج قدم لهم الرعاية الصحية المنزلية على مختلف أوجهها ”أمراض السكر والضغط والقلب ومضاعفاتها“، أمراض الشيخوخة، الجلطات الدماغية وإصابات الجهاز العصبي المركزي والطرفي، التقرحات السريرية والقدم السكرية، الأمراض النفسية والعصبية، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة ومجموعة أمراض الجهاز البولي، الأمراض السرطانية وحالات الأمراض المتقدمة. مشيرا الى ان ذلك يأتي من خلال فريقاً صحياً يضم عدد من أطباء وطبيات وممرضين، لافتا الى ان البرنامج قام بتوفير الأجهزة الطبية اللازمة للمرضى وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم الطبية وتوفير كافة الرعاية الصحية لهم داخل أسرهم.
وأشار الصادق إلى أن هناك ثلاثة مشاريع تم إضافتها إلى برنامج الرعاية الصحية المنزلية، منها زيارة الأطفال وخدمة العلاج الوريدي بالمنزل، بالإضافة إلى مشروع التحويل الإلكتروني بين البرنامج والمراكز الصحية والتي تهدف إلى توفير الجهد على مرافقي للمريض.
يذكر أن الاحتفالية افتتحها المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى، وشارك فيها 12 ركنا من داخل مستشفى القطيف المركزي من ضمنها ركن العلاج الطبيعي والصيدلية، وقسم السلامة، وقسم حقوق المرضى. بالاضافة الى مشاركة عدد من الجهات من خارج المستشفى. كما كرمت ادارة البرنامج جميع الجهات المشاركة إلى جانب 39 من مرافقي المرضى تقديرا لهم على رعاية مرضاهم.
وقال مدير الرعاية الصحية المنزلية بالقطيف أخصائي العلاج الطبيعي شوقي الصادق، خلال احتفالية نظمها مستشفى القطيف المركز يوم أمس الاول بمناسبة مرور 10 أعوام على أفتتاح قسم الطب المنزلي. قال يقدم البرنامج عدداً من الخدمات الصحية الشاملة المقدمة للمرضى في منازلهم الذين يعانون من أمراض تعيقهم من الوصول إلى المستشفيات، لافتا الفريق مكون من خمس فرق تتكون من 40 كادرا صحيا "اطباء، تمريض، اخصائي علاج طبيعي وتنفسي وخدمة احتماعية" وتشتمل تلك الخدمات على الخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية والدعم النفسي والاجتماعي من خلال فريق طبي مدرب على أساسيات الرعاية الصحية المنزلية.
وبيَّن بأن البرنامج يهدف إلى مساعدة المرضى ممن لا تسمح لهم ظروفهم للخروج للمستشفى، حيث يقوم على عمل دورات تدريبية وتثقيفية للأسر في رعاية المرضى وطرق العلاج الطبيعي وكيفية علاج الجروح ومتابعتها وتقديم التغذية السليمة لكبار السن.
وأوضح أن البرنامج قدم لهم الرعاية الصحية المنزلية على مختلف أوجهها ”أمراض السكر والضغط والقلب ومضاعفاتها“، أمراض الشيخوخة، الجلطات الدماغية وإصابات الجهاز العصبي المركزي والطرفي، التقرحات السريرية والقدم السكرية، الأمراض النفسية والعصبية، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة ومجموعة أمراض الجهاز البولي، الأمراض السرطانية وحالات الأمراض المتقدمة. مشيرا الى ان ذلك يأتي من خلال فريقاً صحياً يضم عدد من أطباء وطبيات وممرضين، لافتا الى ان البرنامج قام بتوفير الأجهزة الطبية اللازمة للمرضى وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم الطبية وتوفير كافة الرعاية الصحية لهم داخل أسرهم.
وأشار الصادق إلى أن هناك ثلاثة مشاريع تم إضافتها إلى برنامج الرعاية الصحية المنزلية، منها زيارة الأطفال وخدمة العلاج الوريدي بالمنزل، بالإضافة إلى مشروع التحويل الإلكتروني بين البرنامج والمراكز الصحية والتي تهدف إلى توفير الجهد على مرافقي للمريض.
يذكر أن الاحتفالية افتتحها المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى، وشارك فيها 12 ركنا من داخل مستشفى القطيف المركزي من ضمنها ركن العلاج الطبيعي والصيدلية، وقسم السلامة، وقسم حقوق المرضى. بالاضافة الى مشاركة عدد من الجهات من خارج المستشفى. كما كرمت ادارة البرنامج جميع الجهات المشاركة إلى جانب 39 من مرافقي المرضى تقديرا لهم على رعاية مرضاهم.