شاركت منظمة التعاون الإسلامي في الحفل الرمضاني السنوي الذي أقامه رئيس الوزراء في مملكة كمبوديا هون سين، وذلك يوم )الثلاثاء( الماضي 7 مايو في معرض كوه بيتش بالعاصمة بنوم بنه.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن "هذا الاحتفال السنوي للإفطار يعد رمزاً لاحترام كمبوديا الطويل للتنوع والتعددية الثقافية والتسامح والاحترام الكبير الذي تمنحه الحكومة للمجتمع الإسلامي".
وأضاف العثيمين في كلمته التي ألقتها نيابة عنه مديرة الإدارة العربية في المنظمة، السفيرة نورية الحمامي، إن "تشجيع الحكومة الكمبودية للتعايش السلمي والتناغم بين مختلف مكونات المجتمع هو أحد العوامل التي تميز كمبوديا".
وأعرب العثيمين عن تطلع المنظمة لمواصلة "العلاقات الوثيقة والودية مع مملكة كمبوديا وتعزيز العلاقات في المستقبل"، مشيراً إلى مواصلة المنظمة العمل مع الحكومة الكمبودية في هذا المجال، ومعبرا عن شكره لقيادة مملكة كمبوديا، ورئيس الوزراء شخصياً هون سن لاستضافة هذا الاحتفال الرمضاني السنوي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي في كلمته خلال الحفل الرمضاني الذي حضره نحو 4500 شخص تم دعوتهم من مختلف مناطق البلاد، إن "الاختلافات في العرق والدين لا تشكل عقبات أمام التعاون والتنمية"، ولفت إلى أن "هذا هو مبدأ حزب الشعب الكمبودي الذي كان يعتز به منذ 40 عاماً"، وأعرب عن أمله أن يبذل الجميع جهدًا لحماية الوحدة والوئام الوطنيين بين جميع الأعراق والأديان.
ونوه رئيس الحكومة الكمبودية بحجم التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وأكد على تعزيز العلاقات وتوثيقها معها كمظلة إسلامية، مرحباً بمشاركتها السنوية في حفلة الإفطار والذي تمثل من خلاله العالم الإسلامي.
إلى ذلك، قام وفد منظمة التعاون الإسلامي بتوزيع الهدايا على الصائمين في الحفل الرمضاني السنوي وهي عبارة عن نسخ من القرآن الكريم وتمور، كما زار وفد المنظمة عددا من المساجد والمدارس الخاصة بالمسلمين، وتفقد بعض الأحياء التي يسكنها مسلمون في العاصمة الكمبودية.
يذكر أن عدد المسلمين في كمبوديا يصل لنحو ٨٠٠ ألف نسمة من أصل ١٦ مليون نسمة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، إن "هذا الاحتفال السنوي للإفطار يعد رمزاً لاحترام كمبوديا الطويل للتنوع والتعددية الثقافية والتسامح والاحترام الكبير الذي تمنحه الحكومة للمجتمع الإسلامي".
وأضاف العثيمين في كلمته التي ألقتها نيابة عنه مديرة الإدارة العربية في المنظمة، السفيرة نورية الحمامي، إن "تشجيع الحكومة الكمبودية للتعايش السلمي والتناغم بين مختلف مكونات المجتمع هو أحد العوامل التي تميز كمبوديا".
وأعرب العثيمين عن تطلع المنظمة لمواصلة "العلاقات الوثيقة والودية مع مملكة كمبوديا وتعزيز العلاقات في المستقبل"، مشيراً إلى مواصلة المنظمة العمل مع الحكومة الكمبودية في هذا المجال، ومعبرا عن شكره لقيادة مملكة كمبوديا، ورئيس الوزراء شخصياً هون سن لاستضافة هذا الاحتفال الرمضاني السنوي.
من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي في كلمته خلال الحفل الرمضاني الذي حضره نحو 4500 شخص تم دعوتهم من مختلف مناطق البلاد، إن "الاختلافات في العرق والدين لا تشكل عقبات أمام التعاون والتنمية"، ولفت إلى أن "هذا هو مبدأ حزب الشعب الكمبودي الذي كان يعتز به منذ 40 عاماً"، وأعرب عن أمله أن يبذل الجميع جهدًا لحماية الوحدة والوئام الوطنيين بين جميع الأعراق والأديان.
ونوه رئيس الحكومة الكمبودية بحجم التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وأكد على تعزيز العلاقات وتوثيقها معها كمظلة إسلامية، مرحباً بمشاركتها السنوية في حفلة الإفطار والذي تمثل من خلاله العالم الإسلامي.
إلى ذلك، قام وفد منظمة التعاون الإسلامي بتوزيع الهدايا على الصائمين في الحفل الرمضاني السنوي وهي عبارة عن نسخ من القرآن الكريم وتمور، كما زار وفد المنظمة عددا من المساجد والمدارس الخاصة بالمسلمين، وتفقد بعض الأحياء التي يسكنها مسلمون في العاصمة الكمبودية.
يذكر أن عدد المسلمين في كمبوديا يصل لنحو ٨٠٠ ألف نسمة من أصل ١٦ مليون نسمة.