-A +A
عبدالله السميري(أملج)abdallh_alsmery@
دشن محافظ أملج زياد البازعي مساء إمس فعاليات مهرجان ليالي رمضان أملج في نسخته الثانية الذي تنظمه سياحية أملج بالتعاون مع البلدية وبرعاية من شركة البحر الأحمر للتطوير، في السوق التراثي بالمنطقة التاريخية بحضور وكيل المحافظة مسعود الجهني والمدير الإداري لموقع مشروع شركة البحر الأحمر للتطوير فؤاد وجيه حمزه ومديري الإدارات الحكومية والقطاعات العسكرية واعيان المحافظة وبعض منسوبي الشركة الراعية وجمهور غفير من الأهالي وعائلاتهم وزوار أملج من المحافظات المجاورة.

وبدأت الفعاليات بالحفل الخطابي على مسرح الاحتفال بالسلام الملكي والقرآن الكريم وكلمة لأمين سياحية املج اللواء متقاعد المهندس دكتور عبدالعزيز الجهني هنئ فيها الحضور بشهر رمضان الكريم وأعرب عن شكره لهم ولشركة البحر الأحمر للتطوير على رعايتها المهرجان، ثم فيلم قصير عن مشروع البحر الأحمر.


وقدم المهندس أنس الدريني كلمة الشباب تحدث فيها عن آمال وطموح الشباب ومزايا مشروع البحر الأحمر وذكر فيها أن المشروع بدأ على مرحلتين الأولى تنتهي في عام 2022 تتضمن إنشاء 14 فندقاً فخماً توفر 3000 غرفة فندقية على خمس جزر ومنتجعين في المنطقة الجبلية والصحراوية، وتشيد مراسٍ لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص للوجهة والمرحلة الثانية من نهاية المرحلة الأولى إلى عام 2030، كما يمكن لـ250 مليون الوصول للمشروع خلال 3 ساعات جواً ويمكن أيضا أن يصل له 80% من سكان العالم خلال 8 ساعات ومتوقع أنه سيوفر 70 الف وظيفة، وإضافة 22 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي للمملكة، ثم قصيدة للشاعر ناصر عليثه المحياوي، وعرض لفيلم قصير بعنوان «بماضينا نحو مستقبلنا 2030»، وفي الختام قدم راع الحفل درعاُ كرم به الجهة الراعية وهي شركة البحر الأحمر للتطوير.

وأكد محافظ أملج أن المهرجانات التي تنظمها سياحية أملج تأتي في سياق توجيهات أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان في صناعة السياحة التي هي عصب التنمية المستدامة وتهدف إلى إيجاد منافذ بيع للأسر المنتجة وتشجيعهم ودعمهم على الاستمرار وتطوير ما لديهم والحفاظ على الموروث التراثي والثقافي وخلق فرص عمل خلال أيام المهرجان يستفيد منها أبناء وبنات المحافظة وتسويق المنتجات المحلية والأعمال اليدوية من فنون تشكيلية وإبرازها.

وقام المحافظ والحضور نهاية الحفل الخطابي بجولة على الأركان المشاركة من الإدارات الحكومية وجناح الأسر المنتجة والخيمة الشعبية والمأكولات الشعبية والبسطات والحرف اليدوية والمعروضات البحرية القديمة والمتاحف التراثية.