اختتم مشروع سلام للتواصل الحضاري الخميس الماضي 9 مايو 2019 برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، والذي امتد لمدة 13 أسبوعا بدءا من فبراير الماضي.
وقد حظي المشاركون الستون في ختام برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي على تدريب وتطبيقات عملية عن جهود المملكة العربية السعودية في المجال الإنساني، ورؤية المملكة ٢٠٣٠ والمجتمع السعودي ومفاهيم التسامح والتعايش، وتمكين المرأة وجهود المملكة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وغيرها من الموضوعات التي سوف يتم تناولها وتقديمها خلال المشاركات في المؤتمرات والمحافل الدولية.
كما شمل التدريب الختامي تجارب عملية على أساليب الثقة بالنفس، وأساليب العمل ضمن مجموعات متنوعة الثقافات، وطرق إيصال المعلومات إضافة الي مهارات الحوار والتواصل الإقناع والتأثير.
من جانبه قال الدكتور فهد السلطان المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري إن المعلومات والمهارات المتنوعة التي اكتسبها المشاركون، ستتيح لهم فرصاً مميزة في المشاركات الخارجية، وتمثيل بلادهم بشكل مشرّف، وإبراز مكانتها الحضارية، مؤكدا أنّ الدور المأمول من المشاركين والمشاركات كبير ومؤثر، وأنَّ التمثيل الصحيح والإيجابي لبلدهم، المملكة، يبدأ من تهيئتهم التهيئة الصحيحة للحوار والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه المملكة حاليًا من مكانة عالمية يجب أن يكون مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومواطنة في هذه البلاد الغالية، مشدداً على أنّ اسم المملكة ومكانتها يتقدمان يوماً بعد يوم بفضل قيادتها وبتكاتف أبنائها وعملهم الذي ينطلق من وعي مشترك بأهمية هذا الاسم وإدراك قيمته على المستوى الدولي.
يذكر أنّ مشروع سلام للتوصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015 يعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030، مسترشداً بمحوري وطن طموح ومجتمع حيوي، من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين، لديهم إلمام بتفاصيل القضايا والمواضيع التي تُثار في اللقاءات والمؤتمرات الدولية حول المملكة، وكيفية التصدّي للهجمات الإعلامية من فترة إلى أخرى.