ليس أقسى على المرء من أن يجد نفسه عاجزا عن رعاية أسرة وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم، من غذاء وأدوية، تساعدهم على الاستمرار في الحياة، وهذه حالة المواطن محمد بن عائض الذي يقف مكتوف اليدين عاجزا عن رعاية عائلته المكونة من تسعة أفراد، منهم اثنان يعانيان إعاقة شديدة وتأخر عقلي، فابنه سالم (33 عاما) يشكو من متلازمة إدوارد وهو مرض وراثي عبارة عن خلل في الكروموسوم 18، إضافة إلى أنه مصاب بتشنجات عصبية، وضمور في العضلات الفقارية وتأخر عقلي، وشقيقته صالحة التي تصغره بعامين، تعاني من الأمراض ذاتها مع قرحة بالمعدة ولا تقوى على الحركة وتعتمد على كرسي متحرك في تنقلاتها.
وبات محمد بن عائض عاجزا عن رعاية سالم وصالحة، خصوصا أنهما يكلفانه الكثير، فكل واحد منهما بحاجة لعاملة منزلية ترعاه، وتستنزفانه أكثر من 5 آلاف ريال شهريا، إضافة إلى أنهما بحاجة لطعام خاص، فهما لا يأكلان بطريقة طبيعية، بل يعتمدان على مكملات غذائية ويتناولانها بطريقة خاصة، ولم تقتصر معاناة محمد بن عائض عند هذا الحد، فالرجل أنهكته الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، ولا يجد أي دخل سوى راتبه التقاعدي الذي لا يزيد على 2200 ريال، ويتمسك محمد بن عائض بكثير من الأمل في أن يجد من يقف معه ويساعده في رعاية ابنيه المعاقين وأسرته التي يبلغ تعدادها 9 أفراد، بعد أن تراكم عليه إيجار المسكن وبات يجد صعوبة في الوفاء به.
وبات محمد بن عائض عاجزا عن رعاية سالم وصالحة، خصوصا أنهما يكلفانه الكثير، فكل واحد منهما بحاجة لعاملة منزلية ترعاه، وتستنزفانه أكثر من 5 آلاف ريال شهريا، إضافة إلى أنهما بحاجة لطعام خاص، فهما لا يأكلان بطريقة طبيعية، بل يعتمدان على مكملات غذائية ويتناولانها بطريقة خاصة، ولم تقتصر معاناة محمد بن عائض عند هذا الحد، فالرجل أنهكته الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، ولا يجد أي دخل سوى راتبه التقاعدي الذي لا يزيد على 2200 ريال، ويتمسك محمد بن عائض بكثير من الأمل في أن يجد من يقف معه ويساعده في رعاية ابنيه المعاقين وأسرته التي يبلغ تعدادها 9 أفراد، بعد أن تراكم عليه إيجار المسكن وبات يجد صعوبة في الوفاء به.