لم تدم طويلا فرحة سكان حي السامر (شرق جدة) بإنقاذهم من «بحيرة المسك» عبر تجفيفها قبل 9 أعوام، بعد أن تبين لهم أن علاقة وطيدة باتت تربطهم بمشكلات الصرف الصحي، وتزداد وطأتها يوما بعد آخر، واكتشفوا أن بحيرة المسك لم تكن المشكلة الوحيدة التي تؤرقهم، إذ ظهر أن مشروع شبكات الصرف الصحي ينفذ بطريقة بطيئة جدا، وانتشرت الحفريات التي تخنق الحي منذ ما يزيد على 5 أعوام، وأذاقت السكان الأمرين.
وشكا سالم الحربي من بطء وتيرة العمل في تنفيذ شبكات الصرف الصحي في حي السامر الذي يغص بكثافة سكانية عالية، لافتا إلى أنهم تنفسوا الصعداء بتجفيف بحيرة المسك المتاخمة للحي قبل نحو 9 أعوام، إلا أن فرحتهم تلك اصطدمت بتعثر مشروع شبكات الصرف في الحي، لافتا إلى أنها تنفذ ببطء شديد فأربكت حركة السير وخنقت الطرق.
وقال: «انتظرنا مشاريع الشبكة، وتوقعنا أن تنهي معاناتنا، إلا أنها للأسف فاقمت الأوضاع، بدأت شركة المياه التنفيذ، وتعثر المشروع لسنوات عدة، وحين استأنفت العمل، جاء بطريقة بطيئة، بدعوى وجود عراقيل للمشروع مع جهات أخرى»، متسائلا عن أسباب وجود هذه العراقيل وعدم حلها.
وشدد الحربي على ضرورة أن يحدث التنسيق بين تلك الجهات للتسريع في تنفيذ المشروع وفك الاختناقات في الطرق.
وطالب محمد طلال بالبدء في تنفيذ مشروع الخطوط الفرعية والتوصيلات المنزلية بالتوازي مع استكمال الخطوط الرئيسية اختصارا للوقت، لافتا إلى أن صهاريج الصرف الصحي خنقت الحي وأنهكت جيوب المواطنين.
وذكر أنهم لا ينسون وقفة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل حين أنقذ الحي قبل نحو 9 أعوام بتوجيهات بتجفيف بحيرة المسك التي كانت تهدد الحي بالغرق، وإيجاده حلولا لمداخل الحي من الطرق وربطها بجسور رئيسية تربط الشرق بالغرب، متمنيا أن تنتهي جميع المشكلات التي يعانيها الحي مع الصرف الصحي في أقرب وقت.
ووصف خالد السليماني مشكلة حي السامر مع الصرف الصحي بـ«المزمنة»، التي بحاجة لوقفة جادة من الجهات المختصة لعلاجها، موضحا أن شركة المياه الوطنية تنفذ شبكات الصرف في الحي ببطء شديد، ما أعاق حركة السير، وفاقم معاناة السكان الذين يعتمدون على صهاريج الشفط التي استنزفتهم ماديا، داعيا إلى علاج المشكلة في أسرع وقت.
وشكا سالم الحربي من بطء وتيرة العمل في تنفيذ شبكات الصرف الصحي في حي السامر الذي يغص بكثافة سكانية عالية، لافتا إلى أنهم تنفسوا الصعداء بتجفيف بحيرة المسك المتاخمة للحي قبل نحو 9 أعوام، إلا أن فرحتهم تلك اصطدمت بتعثر مشروع شبكات الصرف في الحي، لافتا إلى أنها تنفذ ببطء شديد فأربكت حركة السير وخنقت الطرق.
وقال: «انتظرنا مشاريع الشبكة، وتوقعنا أن تنهي معاناتنا، إلا أنها للأسف فاقمت الأوضاع، بدأت شركة المياه التنفيذ، وتعثر المشروع لسنوات عدة، وحين استأنفت العمل، جاء بطريقة بطيئة، بدعوى وجود عراقيل للمشروع مع جهات أخرى»، متسائلا عن أسباب وجود هذه العراقيل وعدم حلها.
وشدد الحربي على ضرورة أن يحدث التنسيق بين تلك الجهات للتسريع في تنفيذ المشروع وفك الاختناقات في الطرق.
وطالب محمد طلال بالبدء في تنفيذ مشروع الخطوط الفرعية والتوصيلات المنزلية بالتوازي مع استكمال الخطوط الرئيسية اختصارا للوقت، لافتا إلى أن صهاريج الصرف الصحي خنقت الحي وأنهكت جيوب المواطنين.
وذكر أنهم لا ينسون وقفة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل حين أنقذ الحي قبل نحو 9 أعوام بتوجيهات بتجفيف بحيرة المسك التي كانت تهدد الحي بالغرق، وإيجاده حلولا لمداخل الحي من الطرق وربطها بجسور رئيسية تربط الشرق بالغرب، متمنيا أن تنتهي جميع المشكلات التي يعانيها الحي مع الصرف الصحي في أقرب وقت.
ووصف خالد السليماني مشكلة حي السامر مع الصرف الصحي بـ«المزمنة»، التي بحاجة لوقفة جادة من الجهات المختصة لعلاجها، موضحا أن شركة المياه الوطنية تنفذ شبكات الصرف في الحي ببطء شديد، ما أعاق حركة السير، وفاقم معاناة السكان الذين يعتمدون على صهاريج الشفط التي استنزفتهم ماديا، داعيا إلى علاج المشكلة في أسرع وقت.