تخلى رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية، عن البورتكولات الرسمية وارتدى الثوب الأبيض والقبعة، ليرعى الحفل النهائي لمسابقة افريقيا الكبرى، الذي أقيم في استاد مدينة دار السلام بحضور قرابة 100 ألف متفرج.
وقصّ «جون ماقوفولي» الرئيس المسيحي قصة حضوره لمسابقة القرآن الكريم أثناء ارتجاله في الحفل الختامي، قال فيها: سأشرح لكم كيف حضرت لهذه المسابقة العظيمة.. فأثناء متابعتي للمسابقة العام الماضي شدني الحضور الكثيف، وأثرت بي قراءات المشاركين، مما جعلني اتصل برئيس الوزراء فسألته عن هذا الحضور، وقال هذه مسابقة للقران الكريم.. وقلت له هؤلاء يحضرون من أجل القران إذن أعلن أنني سأحضر العام القادم«. وأشاد»ماقوفولي«بالمسابقة، قائلاً:»أهم ما فيه هذا الحدث أنه أظهر تنزانيا بالشكل اللائق بوجود الأمن والأمان والبركة وأتمنى لكم الثواب العظيم من الله".
ويضيف الرئيس «ماقوفولي»: «سماعي للأصوات التي تقرأ القران بعض الكلمات لم أفهمها لكن المفتي فسر لي بعضها، إنها كلمات عظيمة مفيدة لجميع من في تنزانيا، ولو كنت مكان لجنة التحكيم لجعلت جميع المشاركين فائزين لأنهم كانوا مؤثرين». مقترحا فخامته أن تعمم هذه المسابقة على قارة أفريقيا.
ولفت الرئيس التزاني «تعودنا دخول الملعب لأجل تجشيع فريقين منافسين، ولأول مرة ادخل الملعب وجميع الجماهير الـ 100 ألف الذي غطو المكان، سواء في المعلب الكبير أو الصغير أو حتى المتواجدين في الطرقات لهدف واحد. وأضاف:»كما نلاحظ كيف أن أمور التي تخص رب العالمين تجمعنا جميعا دون النظر للون ولا الديانة، لأننا نقر جميعا إننا عبيد لله تعالى".
وقدم الرئيس جون ماقوفولي شكره الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما تقدمه المملكة لتنزانيا، كما شكر الشيخ صالح آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء على حضوره، وشكر سماحة المفتي تنزانيا، ورئيس مؤسسة الحكمة على دعوته لهذه المسابقة العظيمة.